فرسان الكرة المصرية الثلاثة يخوضون اليوم وغدا لقاءات الأياب في بطولتي إفريقيا تحت شعار: لسه الأماني ممكنة!. حظوظ التأهل إلى مرحلة دوري المجموعات متاحة أمامهم جميعا بنسب متفاوتة تحددها خبرة وعزيمة كل فريق بالإضافة الي عامل التوفيق. - (الأهلي): رغم الظروف الصعبة التي يمر بها حاليًا إلا إنه المرشح الأول للعبور إلى الدور التالي للأسباب الآتية: 1- اللاعبون يدركون أنها الفرصة الأخيرة لتهدئة الأوضاع والإحتفاظ بمكانتهم داخل القلعة الحمراء بعد إبتعادهم فعليا عن المنافسة على لقب الدوري، مما سيدفعهم للقتال من أجل الإستمرار في المسابقة الإفريقية بل والحصول عليها سعيا وراء الدفاع عن كرامتهم الكروية وطمعا في الحصول على المكافاءات المادية!. 2- الجمهور الأهلاوي الحقيقي سيدعم بكل السبل سواء كانت عن طريق الوعد أو التهديد! ظهر ذلك بوضوح خلال تدريب الخميس الماضي الذي قالت فيه الأعداد الغفيرة كلمتها الأخيرة: إما إفريقيا أو الرحيل...عليكم أن تختاروا!. 3- جاريدو سيستمع هذه المرة- سواء بإرادته أو غصب عنه- لرأي الجهاز المعاون وسيخضع لرؤيته في إختيار التشكيل وخطة المباراة بفرمان من مجلس الإدارة الذي لن يسمح مجددا للمدير الفني بإدارة الأمور على هواه لحين البت في أمره قريبا. 4- المغرب التطواني فريق عادي يمكن التغلب عليه بسهولة نتيجة ضعف خطوطه الأمامية وتواضع حصونه الدفاعية تحت قيادة (جوزيف) الذي يتشابه مع اللاعب الكاميروني الشهير (سونج) في الشكل والأخطاء الغردية. - (الزمالك): سيقاتل بشراسة من أجل إنتزاع بطاقة التأهل التي لن تكون سهلة في ظل المعطيات التالية: 1- الفريق يعاني من حالة انعدام وزن ويقدم عروضا مهتزة رغم إنتصاراتة المتتالية في المسابقة المحلية. المواجهات الأخيرة أظهرت وجود ثغرات واضحة في الخط الخلفي الذي يفتقد أفراده لعنصري السرعة والتركيز. 2- نتيجة التعادل دون أهداف في لقاء الذهاب ستجبر الفارس الأبيض على السعي لإحراز أهداف خارج الديار دون أن تهتز شباكه.. الأمر سيكون صعبًا في ظل غياب أيمن حفني صانع الألعاب ومفتاح الهجمات كذلك أحمد دويدار قلب الدفاع المغوار. 3- الفتح الرباطي ظهر بشكل ممتاز في القاهرة، مما يؤكد أنه منافس قوي سيسعي بكل قوة للفوز على أرضه و بين جماهيره التي لن تتوقف عن مساندته وتشجيعه أملا في صعودة إلى دور الثمانية لأول مرة في تاريخه. 4- الحكام الأفارقة معروفين بميلهم إلى مجاملة النادي المضيف - كما حدث في المباراة الأولى- مما يدفعهم أحيانا لمخالفة ضمائرهم المهنية وإحتساب ضربات جزاء وهمية قد تؤثر بصورة فعلية على النتيجة النهائية. -(سموحة): الفارس السكندري المظلوم إعلاميا عاندته القرعة وأوقعته أولا في طريق أنيمبا الخطير ثم أمام ليوبارد الكونغولي صاحب الإسم الكبير والباع الطويل الذي انتصر بهدف في اللقاء الأول.أبناء حلمي طولان لا يملكون خبرة البطولات الإفريقية لكنهم يتمتعون بطموحات إستثنائية ومساندة حقيقية من الإدارة الحالية، مما سيحفزهم على بذل كل الجهود من أجل الصعود إلى الدور المنشود.