بنسبة نجاح 75% تأهلت ثلاثة فرق مصرية إلى دور ال16 للبطولات القارية دورى الأبطال وكأس الكونفيدرالية، فصعد الأهلى بسهولة وبدون أى معاناة إلى دور ال16 لدورى الأبطال على حساب فريق الجيش الرواندى وفاز ذهاباً وإياباً ليبدأ خطوة جديدة نحو لقبه الإفريقى المفضل والذى يلتقى خلالها فريق المغرب التطواني كما نجح سموحة فى تحقيق فوز مهم على أنيمبا النيجيرى إياباً وبفارق هدف فى مجموع المباراتين ليواصل مشواره فى نفس البطولة بنجاح، أما الزمالك فلم يختلف كثيراً عن الأهلى بعد أن فاز هو الآخر ذهاباً وإياباً فى كأس الكونفيدرالية على فريق ريون سبور الرواندى ليخوض مشوار دور ال16 فى مواجهة صعبة وقوية مع فريق الفتح المغربي، وكان الاستثناء الوحيد هو بتروجيت الذى سقط فى فخ التعادل السلبى على ملعبه أمام ديجوليبا المالى ليودع البطولة مبكراً وتخسر الكرة المصرية احد فرقه الأربعة فى المسابقات القارية. نبدأ مع الأهلى زعيم الأندية الإفريقية وصاحب الرقم القياسى فى عدد مرات الفوز بدورى الأبطال بتحقيقه 8 ألقاب من أصل 25مشاركة، بالاضافة إلى 6 ألقاب للسوبر الإفريقى وأربع بطولات أبطال الكئوس، ولقب بطولة الكونفيدرالية الأخيرة حيث لم يجد أى عناء فى تخطى دور ال32 أمام منافسه المغمور الجيش الرواندى لا سيما بعدما وضع الفريق قدماً فى دور ال16 منذ لقاء الذهاب برواندا والذى انتهى بفوز بطل مصر بهدفين سهلا كثيرا من لقاء العودة بالقاهرة والذى تكرر فيه الفوز بنفس النتيجة. وفى نفس البطولة ممثل الكرة المصرية الثانى فريق سموحة الذى نجح بصعوبة فى تخطى فريق أنيمبا بفارق هدف بعد ان خسر لقاء الذهاب بهدف نظيف قبل أن يعوض الخسارة بفوز قاتل بالإسكندرية بهدفين وصعوبة الفوز هو تأخره حتى الدقيقة 91 من عمر اللقاء بعد أن أحرز العجيزى الهدف الأول فى الدقيقة 80 قبل ان ينهى المحترف هيرمان القصة بهدف قاتل فى الوقت البديل، وسيكون لقاء ال16 صعبا أيضاً على سموحة عندما يلتقى فريق ليوبارد بطل الكونغو. كأس الكونفيدرالية أما بطولة كأس الكونفيدرالية والتى يشارك بها الزمالك وحيداً بعد ان ودع بتروجيت السباق مبكراً، فيلتقى فريق القلعة البيضاء فى دور ال16 مع فريق الفتح الرباطى المغربى وهو أحد الفرق العريقة بعد ان تأسس عام 1919وسبق وان فاز بلقب الدورى المغربى سبع مرات أعوام: 1920،1921،1923 ،1926،1930،1936،1937، وكان تأسيسه من طرف بعض المقاومين وقد تم إنشاء فرق فى المغرب قبل 1919، لكنها كانت أندية بمؤسسين أجانب معظمهم من الفرنسيين والإسبان كان الرباطى احدهم ولكنه الوحيد الذى واصل مشواره حتى اليوم. وتنتظر الزمالك صعوبة فى هذه البطولة حيث إن الوصول إلى دورى المجموعات والمنافسة على اللقب تتطلب من الفريق تخطى دور ال16 مرتين، الأولى أمام الفتح الرباطى والثانية مع الفرق الثمانية التى ستودع دور ال16 لدورى الأبطال الأفريقي.