أتمت الفرق المصرية الأربعة في بطولات الأندية الإفريقية مبارياتها في دور ال 32، ليصل منهم الأهلي وسموحة لدوري ال 16 بدوري أبطال إفريقيا، والزمالك لنفس الدور ببطولة الكونفدرالية الإفريقية، وودع بتروجيت بطولة الكونفدرالية مبكرًا على يد دجوليبا المالي، بعد تعادله في مباراة الإياب سلبيًا، وكان الفريق البترولي خسر في مباراة الذهاب بهدفين مقابل هدف. الأهلي يواجه المغرب التطواني تأهل الأهلي لدور ال 16 بدوري أبطال إفريقيا، بعد عبوره لفريق الجيش الرواندي، حيث فاز في مباراة الذهاب بهدفين دون رد، قبل أن يعود للقاهرة ويكرر نفس النتيجة ويفوز على الجيش الرواندي بهدفين لمؤمن زكريا، ليكون مجموعة المباراتين فوز الأهلي بأربعة أهداف دون رد. ومن المقرر أن يواجه الأهلي فريق المغرب التطواني في دور ال 16 للبطولة الإفريقية للأندية أبطال الدوري. وكان المغرب التطواني وصل لدور ال 16 لدوري أبطال إفريقيا، بعد عبوره كانو بيلارس النيجيري، حيث فاز في مباراة الذهاب على أرضه بنتيجة أربعة أهداف دون رد، كانت كفيلة بضمان تأهله. وعلى الرغم من فوزه في مباراة الذهاب بنتيجة كبيره، لكنه خسر في مباراة الإياب بنتيجريا بنتيجة هدفين مقابل هدف، ليتأهل الفريق المغرب بمجموع المباراتين. وشارك المغرب التطواني في كأس العالم للأندية الأخيرة بالمغرب بصفته حامل لقب الدوري المغربي الموسم الماضي. ومن المقرر أن تقام مباراة الذهاب بين الأهلي والمغرب التطواني العاصمة المغربية أحد أيام 17- 18- 19. الزمالك ومطب الفتح الرباطي افتتح الزمالك مشواره ببطولة الكونفدرالية الإفريقية بالفوز على ريوان سبورت بذهاب دور ال 32 بالبطولة، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف، لكن تلك النتيجة لم تكن كفيلة بضمان تأهل الزمالك رسميًا للدور المقبل. وعاد الزمالك ليكرر فوزه في مباراة الإياب أمام برواندا بنتيجة ثلاثة أهداف دون رد، الأمر الذي منحه بطاقة التأهل لدور ال 16 بالكونفدرالية بتفوق ذهابًا وإيابًا. ومن المقرر أن يواجه الزمالك فريق الفتح الرباطي بدور ال 16 بالكونفدرالية الإفريقية. وكان الفتح الرباطي صعد لثمن نهائي الكونفدرالية بعد تفوقه على توجو بور التوجولي في مباراة الذهاب بثلاثة أهداف دون رد، لكنه خسر في مباراة العودة بهدفين مقابل هدف. وعلى الرغم من خسارته في لقاء العودة لكنه تأهل لدور ال 16 لييصطدم بالزمالك. ويمتلك الفتح الرباطي لقب وحيد بكأس الاتحاد الإفريقي عام 2010، على الرغم من مشاركته لأول خلال عام 2002، لكنه لم غاب بعدها لعدة أعوام حتى تمكنه من تحقيق اللقب. وخسر الفريق المغربي اللقب الثاني له على مستوى كأس الاتحاد الإفريقي لصالح مازيمبي الكونغولي عام 2011، بركلات الترجيح.