سيطرت فصائل إسلامية مسلحة بشكل شبه كامل، اليوم السبت، على مدينة جسر الشغور في ريف إدلب، فيما قتل أكثر من 15 جنديا حكوميا بتفجير مبنى في حلب. وذكرت قناة سكاي نيوز الإخبارية، إنه في ريف إدلب، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن مسلحي المعارضة سيطروا على جسر الشغور بعد أن أحرزوا تقدما على عدة جبهات في المدينة. وتفتح السيطرة على جسر الشغور، الاستراتيجية الواقعة في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، الطريق على محافظة اللاذقية ذات الثقل العلوي. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن "دخلت جبهة النصرة وكتائب إسلامية إلى مدينة جسر الشغور بعد معارك عنيفة مستمرة منذ الخميس، وقد سيطرت على القسم الأكبر من المدينة، وسط فرار عناصر قوات النظام". وفي وقت سابق، قالت مواقع إعلامية معارضة، إن المعارضة المسلحة سيطرت على معمل السكر في جسر الشغور وعلى حاجز الأفندي الواقع على المدخل الشرقي للمدينة.