قال الفريق أول صدقي صبحي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، إنَّ القوات المسلحة لن تتهاون في حربها ضد الإرهاب، بالتعاون مع رجال الشرطة المدنية لتطهير كافة ربوع الوطن من تلك العناصر الإجرامية الغادرة. وأضاف، خلال افتتاحه عددًا من المنشآت التدريبية ورفع الكفاءة الإدارية والفنية لإحدى وحدات الجيش الثالث الميداني ولقائه مع رجال الجيش الثالث، الثلاثاء: "ما تواجهه الدولة من تحديات مرتبطة باقتلاع جذور الإرهاب من سيناء والقضاء على عناصر التكفير والتطرف لن تثنينا عن أداء واجبنا في بناء الوطن وتحقيق الإنجازات المتلاحقة في مجالات التعمير والتنمية، والمضي قدمًا نحو تطوير القدرات القتالية والفنية للتشكيلات والوحدات بكافة أفرعها وتخصصاتها لدعم قدرتها على الدفاع عن الوطن وصون مقدساته. وأشار وزير الدفاع إلى أنَّ الحفاظ على التدريب الجاد والكفاءة القتالية العالية والاستعداد لمواجهة كافة التحديات والتهديدات الداخلية والخارجية هي الضمانة الحقيقية للأمن والاستقرار في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث ومتغيرات وتداعيات تهدد تماسكها وتؤثر بشكل سلبي على الأمن القومي المصري باعتبارها جزءًا أصيلاً ومؤثرًا في منطقة الشرق الأوسط. وأدار القائد العام حوارًا مع رجال الجيش الثالث الميداني، واستمع إلى آرائهم واستفساراتهم في العديد من المجالات، وأعرب عن سعادته بما لمسة من روح معنوية عالية وإصرار على مواجهة التطرف والإرهاب والمشاركة في إعادة بناء الوطن واستقراره. واستمع القائد العام إلى شرحٍ من اللواء أركان حرب محمد عبد اللاه، قائد الجيش الثالث الميداني، تناول المنشآت التدريبية والتخصصية والإدارية الجديدة التي تم تنفيذها، والتي شملت قاعة تاريخية تجسد بطولات وأمجاد التشكيل ومركزًا للعمليات وعدد من المنشآت الرياضية، وأعمال تطوير ورفع كفاءة أماكن تمركز إحدى الوحدات التابعة للجيش الثالث الميداني، وميس حضاري لتناول الطعام يسع أكثر من 700 فرد. وخلال جولة تفقدية للمنشآت والمباني الجديدة، أكد القائد العام حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على توفير كافة الإمكانيات للاهتمام بالمقاتلين داخل الوحدات والتشكيلات باعتبارهم الركيزة الأساسية للحفاظ على قوات مسلحة قوية وقادرة على العمل والعطاء من أجل مصر. وشدَّد القائد العام خلال لقائه بالقادة والضباط والصف والجنود والصناع العسكريين من مقاتلي الجيش الثالث الميداني، على أن ما تواجهه البلاد من تحديات مرتبطة باقتلاع جذور الإرهاب من سيناء والقضاء على عناصر التكفير والتطرف لن تثني القوات عن أداء واجبها فى بناء الوطن وتحقيق الإنجازات المتلاحقة في مجالات التعمير والتنمية، والمضي قدمًا نحو تطوير القدرات القتالية والفنية للتشكيلات والوحدات بكافة أفرعها وتخصصاتها لدعم قدرتها علي الدفاع عن الوطن وصون مقدساته. وأشار القائد العام إلى أنَّ الحفاظ على التدريب الجاد والكفاءة القتالية العالية والاستعداد لمواجهة كافة التحديات والتهديدات الداخلية والخارجية هي الضمانة الحقيقية للأمن والاستقرار في ظل ما تموج به المنطقة من أحداث ومتغيرات وتداعيات تهدد تماسكها وتؤثر بشكل سلبي علي الأمن القومي المصري باعتبارها جزءًا أصيلاً ومؤثرًا في منطقة الشرق الأوسط، مؤكدا أنَّ القوات المسلحة لن تتهاون في حربها ضد الإرهاب بالتعاون مع رجال الشرطة المدنية لتطهير كافة ربوع الوطن من تلك العناصر الإجرامية الغادرة. وأدار القائد العام حوارًا مع رجال الجيش الثالث الميداني، واستمع إلى آرائهم واستفساراتهم في العديد من المجالات، وأعرب عن سعادته بما لمسه من روح معنوية عالية وإصرار على مواجهة التطرف والإرهاب والمشاركة في إعادة بناء الوطن واستقراره. وشارك القائد العام رجال الجيش الثالث الميداني تناول وجبه الغداء, وكرَّم المتميزين من الضباط وضباط الصف والصناع العسكريين والجنود تقديرًا لجهودهم وآدائهم لمهامهم بتفاني وإخلاص واقتلاع جذور الإرهاب من سيناء. وحضر اللقاء قادة الأفرع الرئيسية، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، ومحافظا الإسماعلية والسويس، ورئيس جامعة قناة السويس.