وشهدت الوزيرة توقيع قرض البنك الدولي، بأن (برنامج تكافل وكرامة) الذي بدأ في نوفمبر الماضي لا يقوم فقط على تقديم دعم نقدي مباشر، ولكنه يعمل على ربط الدعم النقدي بالتعليم والصحة، كما أنه يعمل على تمكين المرأة المصرية لأنها المستفيد المباشر من هذا البرنامج. وتابعت: "البرنامج يركز على محافظات الصعيد الأكثر فقرا ويهدف الى تقليل الفجوة الجغرافية بين المحافظات الفقيرة والمحافظات الأغنى ، وأوضحت أن برنامج (تكافل وكرامة) يستهدف أيضا القضاء على الفقر المدقع لأن من بين المستفيدين من البرنامج هم كبار السن والمعاقين ، وأعربت عن تفاؤلها ازاء نجاح هذا البرنامج الذي حصل على دعم وتعاون من جانب كافة الوزارات". ومن ناحية أخرى، أعرب حافظ غانم نائب رئيس البنك الدولي لشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عن سعادته بالتوقيع على اتفاق القرض المقدًم لمصر ، خاصة وأنه أول اتفاق يوقع عليه بصفته نائب لرئيس البنك. وقال غانم عقب التوقيع إن من أهداف البنك الرئيسية هو محاربة الفقر وضمان حماية الطبقات الفقيرة مع تبني سياسات الإصلاح الاقتصادي. وأضاف أن البنك يرى أن منطقة الشرق الأوسط في حاجة الى التحول من نظام الدعم السلعي إلى الدعم النقدي، وأشار الى أن القرض الذي قدمه البنك يركز على المناطق الأكثر فقرا في مصر بدء من الصعيد، قائلا إن (برنامج تكافل وكرامة) سيساعد نحو مليار أسرة في مصر ويعد انجازا كبيرا. وحول تعاون البنك الدولي ومصر، أشار غانم إلى مشاركة البنك في مؤتمر شرم الشيخ للتنمية الاقتصادية الذي عقد في مارس الماضي، وأعرب المجتمع الدولي عن دعمه القوي لمساندة برامج مصر في مجالات التنمية والإصلاح. وأعلن غانم، أن البنك بصدد إبرام اتفاق جديد مع مصر الشهر القادم بقيمة 500 مليون دولار لدعم مشروع الإسكان الاقتصادي، مؤكدًا أن البنك يتحرك سريعًا للوفاء بتعهداته لدعم مصر.