نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية مقالا للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، طالب فيه بوقف الحوثيين. وقال منصور في مقاله، أن اليمن يتعرض لحصار قوي من قبل الحوثيين المتشددين، بدعم من النظام الإيراني الذي أصابه هوس السيادة الاقليمية فهي ترغب في السيطرة على المنطقة بأكملها. ووصف هادي، هجمات الحوثيون على اليومن بالعدوان الظالم على الشعب اليمني والشرعية الدستورية لحكومته، وتعديا سافرا على سيادة وأمن اليمن. وأضاف أن الحوثيين هم مجرد دمية في يد إيران، ولا يهتمون باليمنيين، مشيرا أن أهتمامهم كله ينصب على الهيمنة على المنطقة. ودعا منصور الحوثيين بالاستسلام واصفا اياهم ب"وكلاء الفوضى"، مشيرا إلى أنهم يجب عليهم الرغبة في إنشاء يمن مستقر. ومن جهة أخرى طالب اليمنيين ألا يوقفوا عمل الدستور وأن يطبقوا ما وصل إليه الحوار الوطني، والذي يهدف إلى انتخاب برلمان يتم فيه تمثيل عادل للشعب من الشمال إلى الجنوب، وأيضا المصادقة على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي التي وافقت عليها الأممالمتحدة. وأشار منصور إلى أن الحوثيين ومن يدعمهم والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح رفضوا تطبيق خارطة الطريق التي كانوا قد وافقوا عليها من قبل، داعيا علي عبدالله صالح إلى تحمل الفوضى ووقف سفك الدماء". وأوضح صالح أن عملية عاصفة الحزم التي تقودها السعودية جاءت بناء على طلب من الحكومة اليمنية، وفي حالة عدم انسحاب الحوثيين وتسليم اسلحتهم والعودة إلى الحوار السياسي فسوف تواصل الحكومة مطالبة التحالف باستمرار العمليات العسكرية. ولفت إلى أن الدول العربية تريد توصيل رسالة لإيران مفادها أنها لن تستطع مواصلة التوسع على حساب سيادة وأن دول المنطقة.