وزير الزراعة: لا تهاون مع المُتعدين على الأراضي الزراعية

قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور صلاح هلال، إن مشروع الري الحقلي الذي تنفذه الحكومة في 5 محافظات يعتبر من المشروعات الهامة في الدولة نظرًا لما له من تأثير في توفير كميات إضافية من المياه، وإضافة مساحات زراعية جديدة وإنتاج زراعي عالي.
وأكد وزير الزراعة خلال زيارته لمحافظة سوهاج اليوم الجمعة، أن التعديات على الأراضي الزراعية أمر لا يمكن التهاون معه أو إغفاله، لافتًا إلى أن محافظة سوهاج تُعد من أعلى محافظات الجمهورية في تنفيذ قرارات الإزالة الصادرة للتعديات.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزير في احتفالات المحافظة بالعيد القومي، وافتتاح وتفقد عدد من المشروعات الزراعية الجديدة بالمحافظة، حيث قاد الوزير فى بداية الجولة حملة لإزالة التعديات على الأراضى الزراعية بقرية "جزيرة شندويل" بدائرة مركز سوهاج تمثلت في إزالة محطة وقود وعدد من المنازل المقامة علي الأراضي الزراعية.
وأشار "هلال" إلى أن العالم مقبل على تغيرات مناخية قوية ستؤثر على كميات المياه وسينعكس ذلك على الإنتاج الزراعي، وأن مصر ستشملها تلك التغيرات وبالتالي لابد من تطوير عملية الري حتى يتم الإستفادة من المياه والتغلب على نقصها خلال السنوات القادمة.
وأكد "الوزير" أن الحكومة تبذل جهودًا قوية ومكثفة من أجل تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإقامة مجتمعات عمرانية جديدة ومتكاملة الخدمات بحيث يجد المواطنين السكن المناسب والمدارس والجامعات والخدمات الحكومية المختلفة.
وتفقد الوزير خلال جولته، مبنى الجمعية التعاونية الزراعية النموذجية بقرية "جزيرة شندويل" بمركز سوهاج وعقد لقاء مع عدد من المزارعين بالقرية ثم توجه إلي قرية "النزه البحرية" بمركز جهينة ، حيث افتتح المسقى المطور الذي تم تنفيذه بمعرفة مشروع التغيرات المناخية وشاهد تجميعات القمح فى إطار مبادرة تجميع الحيازات المقننة وعقد لقاء مع المزارعين المستفيدين من المشروع وسلم عدد من رؤوس الماعز للأسر الأكثر احتياجا بالقرية.
واختتم الوزير جولته بافتتاح أول مسقى لمشروع تطوير الري الحقلي على ترعة ناصر المتفرعة من ترعة الكوامل بزمام قريتى " كوم بدار" بمركز المنشاة و "الروافع " بمركز سوهاج.