بدون عروض خاصة.. انطلقت، مساء اليوم الأربعاء، ثلاثة أفلام جديدة، لتلحق بفيلم "زنقة ستات"، الذي بدأ عرضه في السينمات يوم 1 إبريل الجاري، في مستهل الموسم الصيفي لعام 2015، أو ما يسميه العاملين في الحقل السينمائي بموسم شم النسيم. وافتتح اليوم فيلم "كابتن مصر" للمؤلف عمر طاهر، والمخرج معتز التوني، وبطولة محمد إمام، إدوارد، بيومي فؤاد، علي ربيع، خالد سرحان، وأحمد فتحي، وإنتاج شركة نيوسينشري، وتدور أحداثه حول لاعب كرة يتعرض للسجن بتهمة دهس رجل بسيارته عن طريق الخطأ، وتواجهه العديد من المتاعب أثناء محاولة تحقيق حلمه في تكوين فريق من المساجين. الفيلم الذي لاقى إقبالًا جماهيريًّا كبيرًا، وكان أغلب رواد السينما من الشباب، ورغم أنه كان مقررًا نزوله في موسم إجازة منتصف العام، إلا أن عدم اكتمال أعمال الجرافيك أدت إلى تأجيله لموسم الصيف، ويعرض حاليًّا في 39 دار عرض. كما بدأ عرض فيلم "فزَّاع"، وهو البطولة المطلقة الأولى للفنان هشام إسماعيل، والذي قام بكتابة الفيلم، وأخرجه ياسر زايد، وشارك في بطولته صفوة، سهر الصايغ، فرح يوسف، وعمرو رمزي، كما يشهد الفيلم عودة الفنانة سيمون، والفنان حمدي الوزير إلى شاشة السينما. وتدور أحداث العمل حول فزاع الذي يمل من حياته في المزاريطة، ويقرر السفر خارجها لتحويل مجرى حياته، فيصل إلى القاهرة، ولوحظ أن الإقبال على الفيلم كان ضعيفًا مقارنة بفيلم كابتن مصر، ربما بسبب ضعف الدعاية التي صاحبته مقارنة بالأفلام الأخرى، ولكن هناك دائمًا فرصة لتعديل الأمور قد يقتنصها صناع الفيلم، الذي يعرض حاليًّا في 28 دار عرض. أما الفيلم الثالث الذي تم افتتاحه الليلة فكان فيلم "تسعة"، للمخرج إيهاب راضي، والذي شارك في تأليفه مع أحمد صبحي، واعتمد فيه على الوجوة الشابة، مثل حسن عيد، مجدي رشوان، مها نصار، عابد عناني، شادي سرور، وإيمان الشوكي. وتدور أحداثه في إطار تشويقي، حول 9 أشخاص يجمعهم تاريخ وحياة مشتركة، يلتقون وتتكشف بالتدريج العديد من أسرار الماضي؛ ليتحول الأمر من مجرد لقاء إلى معركة من أجل البقاء. الفيلم الذي لم تصاحبه الدعاية الكافية لتعوض غياب النجوم، جاء الإقبال عليه ضعيفًا جدًّا، وربما يعود الأمر إلى أن صناعه لم يقوموا بعملية دعائية مناسبة له.