قال راند بول المرشح الجمهوري لرئاسة الولاياتالمتحدة، اليوم الأربعاء، إنه يتشكك في اتفاقية الإطار التي أبرمت بشأن برنامج إيران النووي لكنه اتهم زملاءه في الحزب "بقرع طبول الحرب". واختلف توجه المرشح الليبرالي من ولاية كنتاكي -الذي أعلن ترشحه أمس- عن زملائه الجمهوريين الأكثر تشددا خلال فترته الأولى في مجلس الشيوخ بدعم سياسة خارجية لا تتدخل في شؤون الدول الأخرى وخفض المساعدات الخارجية. وقال بول لشبكة (إن.بي.سي) الأمريكية، إنه "سيكون منفتحا" حيال إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه في الأسبوع الماضي بين إيران ودول الخمسة زائد واحد الكبرى بغية كبح البرنامج النووي الإيراني في مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية على طهران. وأضاف "أنا أشكك إلى حد ما بالاتفاقية التي أبرمها الرئيس" مضيفا "لكنني أفضل المفاوضات على الحرب وأعتقد أنني أحد الأشخاص المنطقيين في حزبنا ممن لم يقرعوا طبول الحرب." وأشار إلى أنه يدعم مشروع القانون الذي تقدم به السيناتور الجمهوري بوب كروكر لمنح الكونجرس حق الموافقة أو رفض تخفيف العقوبات على إيران بغض النظر عن إبرام اتفاق معها بشأن برنامجها النووي. وعبر بول عن قلقه من اختلاف مضمون التصريحات الإيرانية عن تلك التي أطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن الاتفاق