رصدت صحيفة "نيويورك تايمز" تهديدًا جديدًا على الانترنت من قِبل تنظيم داعش، للعاملين في الجيش الأمريكي، حيث دعا التنظيم أعضاءه والمتعاطفين معه في الولاياتالمتحدة إلى قتل هؤلاء العاملين الذين قام بنشر أسمائهم وعناوينهم المزعومة وصورهم بموقع على الانترنت. وأضافت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن "التنظيم أفاد بأن العاملين في الجيش الأمريكي شاركوا في جهود لدحر التنظيم في سوريا والعراق واليمن وأماكن أخرى". من جانبهم، علّق مسئولون بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي أي) بالقول إنهم "على دراية بهذا الموقع وأنهم يحققون بشأن هذا النشر". وأضاف مسئول بالبنتاجون، لم يصرح له بالتحدث علنًا، أنه "لا توجد دلائل على أن داعش اخترق شبكة المعلومات الحكومية"، لافتًا إلى أن معظم المعلومات بشأن هؤلاء العاملين يمكن الحصول عليها من خلال السجلات العامة، ومواقع البحث عن عناوين السكن ووسائل الإعلام الاجتماعية. وقد أفاد مسئولون آخرون بأن قائمة أسماء العاملين تبدو أنها مستمدة من الأشخاص الذين ظهروا في الأخبار ممن شنوا غارات جوية على التنظيم المسلح، كما أن بعض هذه الأسماء تبدو مستمدة من تقارير وزارة الدفاع الأمريكية نفسها المتعلقة بالغارات الجوية ضد التنظيم. وأضافوا أن "القائمة شملت أيضا أسماء جنود من أفراد القوات المسلحة وآخرين في الولاياتالمتحدة وأماكن أخرى ليس لهم علاقة بالحملات التي شنت لقصف التنظيم".