أكد رجل الأعمال محمد أبوالعنيين رئيس مجلس إدارة شركة سيراميكا كليوباترا، على أن أعضاء النقابة العمالية بالشركة ليس لهم خلق ولا دين، ويعملون من أجل مصلحتهم فقط، ويخترعون أشياء ليس لها علاقة بالواقع، لافتا أن تلك المشكلة سبق وأن تصدينا لها 3 مرات سابقة. ووصف أبوالعننين فى مؤتمر صحفى أمس السبت عقده بإحدى المراكب النيلية التى يمتلكها، الأسلوب الذى انتهجه أعضاء النقابة والعمال ب «الوقاحه وقلة الأدب»، مشيرا أن حجم الخسائر جراء تلك الاعتصامات ووقف الانتاج يقدر بالملايين ويتجاوز 20 مليون جنيه، نتيجة لتأخر تسليم البضائع فى موعدها المحدد، والمشكلات التى حدثت مع السوق الداخلى والخارجى. وقال أبوالعينين أن تلك الاعتصامات يغذيها بعض الأفراد والجهات والتى رفض تسميتها، لافتا أن بعض الاشخاص طالبوه ببع تلك المصانع فرد قائلا: لكنى رفضت وقولت «لن أبيع أبنائي»، وأضاف أن نفى رئاسة الجمهورية تحفظها على الشركات وهى الاشاعات التى رددها بعض المغرضين، يعتبر أمر هام وفى غاية الخطورة. واتهم أبوالعنيين بعض أعضاء النقابة بالتحريض ضده، مدللا على ذلك بأنهم قاموا بتجهيز بعض الخيام لكى يستمر العمال فى اعتصامهم، وإحضار وجبات غذائية للعمال المعتصمين، كما أكد على أن هناك بعض القيادات العمالية التى تمد بعض العمال بأقراص الترامادول والمخدرات والبانجو، لافتا إلى أن هناك مرشح رئاسى لم يحقق اى نتيجة فى الانتخابات الرئاسية يقوم بتحريض العمال، وهذا المرشح يتحدث بإسم العمال دائما، ويتشدق بذلك، وأنا اقول له مصر بها 40 مصنع سيراميك «اشمعنى انا ياخلوده». وفى سؤال للتحرير حول إمكانية أن يكون هناك رجال أعمال بعينهم يتآمرون على الشركة ويحاولون تصفية رجال الاعمال المحسوبون على النظام السابق والذين كانوا يدعون الفريق أحمد شفيق فى انتخابات الرئاسة، قال أبوالعنيين، أنا لا أنتمى إلى أى تيار، ولا أسعى لتصفية حسابات مع أحد مهما كان، وانا لم أدعم اى من مرشحى الرئاسة فى جولة الاعادة ولم أقف مع الفريق شفيق ولم ادعمه على الاطلاق، حيث أننى تركت للعمال الذين يعملون بشركاتى حرية الاختيار، ولم أضغط على أى عامل منهم. ووجه أبوالعنيين الشكر إلى الرئيس محمد مرسى رئيس الجمهورية والدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء وعدد من رجال الاعمال داخل مصر فى مقدمتهم المهندس نجيب ساويرس الذى وصفه ب «الرجل الشهم والجدع وأنه من أرجل رجال الأعمال فى مصر»، مشيرا أنه قد جرت اتصالات مباشرة بينه وبين رئاسة الجمهورية من أجل حل الأزمة.