قال وزير العدل وزيرالأوقاف والشئون الإسلامية الكويتي يعقوب الصانع، إن استضافة بلاده لمؤتمر المانحين الثالث الخاص بالأشقاء السوريين الذين يعانون ويلات الأوضاع الداخلية التي ألمت ببلادهم، تضيف تجليًا انسانيًا جديدًا لأمير البلاد الحافل بالعطاء الإنساني الذي توَجته الأممالمتحدة بإعلانها الكويت "مركزًا انسانيًا عالميًا" وتسمية الأمير "قائدًا للعمل الإنساني" وأكد "الصانع" في تصريح له، اليوم الأربعاء، أن بلاده كانت ولاتزال من أولى دول العالم التي تقف مع الشعب السوري الشقيق في الأزمة التي يعانيها ودخلت عامها الخامس. وأوضح أن الحكومة الكويتية تحرص على توفير كل مايحتاجه الأشقاء السوريون سواء كانوا في الداخل أو من الذين أرغمتهم الظروف على اللجوء إلى الدول المجاورة. وذكر"الصانع" أن الكويت وبتوجيهات القيادة السياسية لم تتأخر يومًا في مساعدة الشعب السوري لمواجهة ظروفه القاسية التي يرزح تحت وطأتها وآخرها حملة القائد الانساني التي انطلقت من الكويت إلى اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان، بهدف ايصال المساعدات العاجلة لهم من مواد اغاثية مختلفة. وتابع "الوزير" قائلًا "إن عواقب نقص تمويل المتضررين، بسبب الصراع الدائر منذ أكثر من أربع سنوات ستكون وخيمة وستترتب عليها نتائج كارثية "، إن لم نبادر الآن ونستثمر هذه الفرصة لتعزيز فرص الاستجابة الانسانية والوفاء بالتعهدات والالتزامات التي تعهدت وستتعهد بها الدول المانحة". ومن المقرر أن تستضيف الكويت المؤتمر الدولي الثالث للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا يوم 31 مارس الجاري بمشاركة 78 دولة واكثر من 40 هيئة ومنظمة دولية.