كرمت الأممالمتحدة بمقرها فى نيويورك اليوم الثلاثاء، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح ومنحته لقب قائد إنسانى لجهود بلاده فى المجال الإنسانى والتنموى. وساعدت الكويتالأممالمتحدة فى عقد مؤتمرين للمانحين على أراضيها لإغاثة الشعب السوري الذي يعاني الملايين من أبنائه بسبب الحرب الأهلية هناك.
وتعهدت الكويت في المؤتمر الثاني الذي عقد في يناير كانون الثانى الماضى بالتبرع بمبلغ 500 مليون دولار من القطاعين الحكومي والأهلي لدعم الوضع الإنساني في سوريا.
وبلغ إجمالي التعهدات في المؤتمر نحو مليار دولار من العشرات من الدول على رأسها الولاياتالمتحدة والسعودية وقطر.
كما استضافت الكويت العام الماضى القمة العربية الإفريقية الثالثة التى ركزت على المشاريع التنموية بين الجانبين العربى والإفريقى.
وفى 2010 استضافت مؤتمرا للمانحين لشرق السودان. ونقلت وكالة الانباء الكويتية "كونا" عن أمير الكويت قوله فى الحفل إن "دولة الكويت سنت لنفسها منذ استقلالها نهجا ثابتا في سياستها الخارجية ارتكز على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لكل البلدان المحتاجة بعيدا عن المحددات الجغرافية والدينية والإثنية انطلاقا من عقيدتها وقناعتها بأهمية الشراكة الدولية."
وأضاف الأمير أن "الجمعيات الخيرية الكويتية واللجان الشعبية سطرت صفحات من الدعم المتواصل لمشاريع إنسانية عديدة في آسيا وأفريقيا أصحبت الآن أحد العناوين البارزة لأيادي الخير التي يتميز بها الكويتيون."
ونقلت كونا عن الأمين العام للأمم المتحدة قوله إن نجاح المؤتمرين الذين عقدا في الكويت بشأن سوريا منحا الاممالمتحدة الأدوات والوسائل لتقديم المساعدة الانسانية التى كان يحتاج اليها الكثير من اللاجئين والمشردين."
وشدد الأمين العام على أنه يعول على دعم أمير الكويت المستمر وقيادته السخية معتبرا أياه "قائدا إنسانيا عظيما وراعيا لبلده الكويت".
واعتبر ولى عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح فى كلمة ألقاها أمس تكريم أخيه أمير البلاد "عيدا جديدا من أعياد الكويت الوطنية وحدثا تاريخيا غير مسبوق حيث يحتفل العالم بتكريم حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه بتسميته قائدا للعمل الإنسانى وتسمية دولة الكويت مركزا للعمل الإنسانى."