أكد اللواء مجدي نصر الدين، محافظ بورسعيد، أثناء تفقُّده مجمع بورسعيد الثقافي، أنَّ المجمع يعتبر من أحد الصروح الثقافية والاجتماعية الكبرى، مشيرًا إلى أنه جارٍ الانتهاء من كافة الأعمال قريبًا. وأوضح المحافظ، أنَّ حجم العمل في المشروع كبير وهو عمل عملاق بكافة المقاييس، وفق تعبيره، مشيدًا بموقع المجمع الفريد الذي يساعد على تسويقه بما يحقق العائد المرجو منه وتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة. وأضاف: "بورسعيد بموقعها الجغرافي يجعلها من أهم مقومات السياحة ويضم المجمع مسرحًا يسع 1250 مشاهدًا به ترجمة فورية وأحدث أجهزة صوتية ومرئية تم ربطها بشبكة واحدة عن طريق الإنترنت ويضم قاعتي سينما، تسع كل قاعة إلى 250 مشاهدًا بالإضافة إلى قاعة متعددة الأغراض تصل إلى 450 كرسيًا، وكافتيريا تسع 400 كرسي ويحتوي أيضًا على مجمع مطابخ متكامل لخدمة القاعات على أحدث مستوى وجراج أرضي بمسطح المبنى". وأوضح نصر الدين أن هناك خطوات جادة بشأن المشروع السياحي المقرر إقامته على شاطئ بورسعيد، المقدم من جانب وزارة الموارد المائية والري ضمن مشروعاتها الأربع الكبرى المقدمة للمؤتمر الاقتصادي الذي يعتمد على تجفيف قطاعات من البحر أمام بورسعيد واستغلال اليابسة الناتجة في إقامة مشروعات سياحية وخدمية لتعويض ندرة الأراضي اللازمة للتنمية وتوفير الكثير من فرص العمل للشباب، لافتًا إلى أنَّ المحافظة تمتلك مقومات جاذبة للسياحة الأثرية، حيث توجد جزيرة التنيس وتل الفرما وتل الحير. وتابع: "نعمل على تطوير هذه المناطق بالتنسيق مع وزارة السياحة والآثار، والمحافظة في طريقها إلى تشغيل المطعم العائم حيث أنه مكتمل من كافة المرافق والخدمات ولا ينقصة أي شيء". وأشار إلى الاجتماع مع إحدى الشركات المتخصصة للسياحة لبحث الأسلوب الأمثل لتشغيله حيث تم طرحه في السابق أكثر من مرة، ولم يتقدم غير مستثمر واحد. ومضى يقول: "نسعى في كافة الاتجاهات لتشغيل واستغلال كافة المشروعات علي أرض المحافظة فهدفنا عودة بورسعيد كسابق عهدها وعودة الرواج والسياحة فبورسعيد تعتبر من المحافظات الجاذبة للاستثماروالمستثمرين".