قال وليد البرش مؤسس تمرد الجماعة الإسلامية، في تصريح للتحرير، أنهم تقدموا بمقترح لمشروع إنشاء دلتا جديدة بخلاف دلتا مصر للرئاسة ، اليوم الخميس، لطرحه على المؤتمر الاقتصادي، وقد خص بوابة "التحرير" بعرض مضمون المشروع الذي تم إرساله اليوم لمؤسسة الرئاسة . وفيما يلي نص هذا المشروع: إن الاقتصاد الزراعي عمود فقري لنهضة أي اقتصاد وأساسه في العالم ، ونحن نمتلك كافة وسائله ونحتاج فقط للتنمية والتطوير في التعامل مع تلك المعطيات ، وعليه نتقدم بمقترحاتنا بمشروع لإنشاء دلتا جديدة جنوب البلاد، تكون سلة إنتاج للطعام واللحوم والحبوب ومركزاً للتعاون الدولى وإستيعاب العمالة المحلية والوافدة لمصر ودول جنوب الوادي والشرق الأوسط . يرتكز هذا المقترح على الآتي :- * أولا ً : وحدات استفبال وتسمين وتربية جاموس أفريقي ، يكون مصدره الأساسى دولتي " جنوب السودان وأوغندا " . * ثانيا ً : وحدات استقبال وتسمين أغنام وماعز يكون مصدرها " تشاد وليبيا " . * ثالثاً : وحدات استقبال وتسمين إبل يكون مصدرها " السودان ، المغرب و الجزيرة العربية " . *رابعا ً : وحدات استقبال وتسمين نعام وغزال المها يكون مصدره " كينيا ، عمان ، الإمارات والسعودية " . *خامساً : وحدات استقبال وتسمين دجاج رومي وبلدي يكون مصدره " المملكة المتحده ، أمريكا والبرازيل " . *سادسا ً : وحدات استقبال طرود النحل الجبلى ويكون مصدره " اليمن " . * سابعا ً : وحدات استقبال الكلاب المخصصة للاستهلاك الآدمى خاص بجنوب شرق آسيا ويكون مصدرها " كوريا الشمالية ، والصين " . ويستلزم لذلك الآتي :- (1) إنشاء وحدات بيطرية لاستقبال الشحنات المستوردة ورعايتها ، وحدات إيواء وحلقات التسمين ووحدات إنتاج العلف وتجهيز مزارع إنتاج الشعير وتشوينه . (2) إنشاء معامل للسماد العضوي ومنتجات الألبان. (3) إنشاء معامل للبحوث الزراعية والعلمية والتطوير . (4) إمدادات من الطاقة " غاز وكهرباء ." ( مولدات أو خطوط الضغط العالي من السد أو طواحين هواء ) . (5) تجهيز مطار دولى للركاب والبضائع يتم ربطه بشبكة الخطوط الدولية لعواصم الدول المحيطة لتسهيل الانتقال وكذا ربطه بشبكة من السكك الحديدية لتسهيل نقل المواد الغذائية والبضائع من وإلى دول جنوب مصر والقطر المصري، وربطها بشبكة الطرق في السودان وتشاد وليبيا . آلية التنفيذ :- - يتم مسح شامل للأراضى التي سيقام عليها المشروع بحيث يتم تقسيمها أراض شبه جيدة للزراعة وأراض تصلح لإنتاج الأعشاب وتختلط مع بيئة صحراوية ، مع مراعاة أن تكون تلك الأراضي قريبة من مصادر المياه أو صالحة لحفر آبار مياه بها . - يتم تخصيص الأراضى الجيدة في زراعة الشعير وإقامة مراعى للمواشى والغنم ، والأراضى العادية ( صحراوية أو أقل جودة ) كمسارح للنعام والإبل والغزلان . - إقامة أماكن إيواء للقطعان مع وجود أماكن للعمالة وافدة ومحلية متوسطة الخدمة، إضافة ً إلى فروع للبنك الوطنى " بنك مصر " ، والجوازات والحدود ، على أن تكون تلك المنطقة منطقة تبادل حر لتسهيل وتأمين الداخل والخارج من عمالة وقطعان ، ووجود سوق محلي على غرار البورصة للفائض والمعروض من المشروع ، علما ً بأن : كل قطعان المواشى والأنعام المستوردة ستأتي مع خبراء تلك الدول المصدرة لها . - تجهيز أماكن لإقامة مزارع ومعمل للزيوت الطبية والعطرية ومناحل لطرود العسل الجبلي . الفائدة والعائد :- - توفير إحتاجيات المنطقة والبلاد من اللحوم بأنواعها والشعير والأعلاف وعسل النحل ومنتجات الألبان في بيئه صحية لا تتبع وسائل المسمنات الصناعية . - توفير احتياجات المنطقة من السماد العضوي والأعلاف الطبيعية . - تفعيل التعاون بين دول جنوب مصر والوادي مما يجعل الأمر أكثر ترابطا ً فيما بينها ، عن طريق توفير فرص عمل للعمالة الرخيصة من مصر ودول المنطقة وإنشاء مشاريع ملحقة وتعود في النهاية بالفائدة على الجميع من خلال بيع وتصدير تلك المنتجات والإستفادة بها في السوق المحلي والعالمي . التوصية :- - يتم تبنى هذا المشروع من الدولة عن طريق صندوق سيادى وإدارة تتبع رئيس الدولة مباشرة ً في صورة شركة مساهمة يكون هو " رئيس مجلس إدارتها " ، وتتمتع بشخصية مستقلة وخاصة بعيدا ً عن تعقيدات الروتين الحكومي عن طريق تولي العمل الميداني " مسئول بدرجة عالية تحمل صفة وزير دولة أو وزير مفوض – ياخذ قراراته وصلاحياته من رئيس الدولة مباشرة ً ويكون صفته وإختصاصه هذا المشروع " ، يصبح هذا المشروع سلة طعام المنطقة ومصر، ويكون على غرار مشروع الوادي الجديد ويقدم باسم " حركة تمرد الجماعة الإسلامية " للسيد رئيس الجمهورية كأحد المشاريع القومية التي يتبناها في عهده للنهوض بالبلاد وتحسين مواردها ".