الأردن والعراق يبحثان تحديات النقل في ظل الظروف الأمنية الصعبة

بحثت وزيرة النقل الأردنية الدكتورة لينا شبيب، اليوم الخميس، مع نظيرها العراقي باقر جبر الزبيدي، قضايا وتحديات النقل البري والحلول الممكنة للمشاكل التي تواجه هذا القطاع بسبب الظروف الأمنية داخل العراق ، إضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي في شتى القطاعات.
وركزت المباحثات على موضوعات الربط السككي والبري والتعاون في مجالات النقل الجوي ، وتسهيل إجراءات دخول المواطنين العراقيين وكذلك حركة التبادل التجاري البري بين البلدين.
كما ركزت على تسهيل منح التأشيرات للمسافرين العراقيين لتشجيع السياحة وخاصة السياحة العلاجية وتسهيل دخول وتنظيم حركة الشاحنات العراقية الداخلة إلى الأردن بقصد التحميل من خلال الجهات المختصة ومتابعة تسهيل إجراءات تنفيذ نظام دخول الشاحنات العراقية للمملكة.
وبموجب المباحثات سيقوم الجانب العراقي بدراسة مسودة الاتفاقية في مجال النقل البحري وتزويد نظيره الأردني بالملاحظات وبالإجراءات التي تمت على عطاء صيانة وإدامة تشغيل الطائرات في أقرب فرصة، إضافة إلى دعوة الجهات المعنية العراقية للاجتماع لبحث تحديث الاتفاقية في مجال النقل الجوي لعام 1953 بين البلدين.
وسيقوم الأردن بموجب هذه المباحثات بإعداد مذكرة لنقل مقر الاتحاد العربي للنقل السككي من حلب في سوريا إلى أي مكان آخر وتزويد المكتب التنفيذي لمجلس وزراء النقل العرب بهذه المذكرة قبل الاجتماع المقرر في أبريل 2015.
ومن جهته قال وزير النقل العراقي:" إننا ننظر باهتمام إلى مشروع الربط السككي مع الأردن ومع دول المغرب العربي والخليج وأوروبا ، موضحا أن الحكومة العراقية ستحيل بعض عطاءات مشاريع السكك داخل العراقي خلال الشهرين المقبلين".
وبينما قالت "شبيب" :"إن البلدين مقبلان على مشاريع كبيرة مثل الربط السككي ومد أنبوب النفط العراقي عبر الأردن ، مؤكده على سعي البلدين المستمر لتطوير هذه العلاقات في المجالات كافة وبخاصة مجالات النقل.
وبشأن تسجيل سفن عراقية تحت العلم الأردني ، أكدت وزيرة النقل الأردنية على أن بلادها تفخر بالإنجازات التي تحققت في مجال النقل البحري والتي عززت ثقة العراق لتسجيل سفنه تحت العلم الأردني لاسيما وأن المملكة تقع في القائمة البيضاء للمنظمة البحرية الدولية.