أعلن وزير البيئة، الدكتور خالد فهمي، أن مصر ستكون محط أنظار إفريقيا والعالم أجمع، غدًا الأربعاء، بتسلمها رسميًا رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة من دولة تنزانيا، وذلك خلال الشق الوزاري للمؤتمر الذي سيضم وزراء 54 دولة من إفريقيا، وسوف تظل رئاسة مؤتمر وزراء البيئة الأفارفة بالقاهرة لمدة سنتين. وقال فهمي على هامش اجتماعات الخبراء بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة، اليوم، إنه سيتم خلال الشق الوزاري مناقشة التقرير المقدم من الخبراء والاتفاق على التوصيات والقرارات التي تخرج عن المؤتمر، مضيفًا أن أهم المهام الملقاة على عاتق مصر خلال رئاستها لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة هي التنسيق مع أعضاء مكتب مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة والاتحاد الإفريقي لتنفيذ توصيات إعلان وقرارات الدورة الخامسة عشر. وأضاف: "وكذلك تمثيل الوزراء الأفارقة في المناقشات الخاصة بالمشاكل البيئة مع الأطراف المعنية من دول ومنظمات دولية، وتنسيق موقف الدول الإفريقية فيما يخص مسائل التنوع البيولوجي والإتجار غير المشروع في الكائنات البرية، فضلًا عن العمل مع سكرتارية النيباد وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة والاتحاد الإفريقي على دعم تنفيذ برنامج التنمية الإقليمية، إلى جانب تعزيز البرنامج الإقليمي لممرات الطاقة العرضية (شرق إلى غرب) وكذلك (شمال / جنوب). وأكد فهمي أهمية تنسيق موقف الدول الإفريقية فيما يخص اتفاقيات تغير المناخ والعمل على بناء موقف إفريقي موحد والتجهيز لمؤتمر الأطراف في باريس، مشيرًا إلى أنه سوف يجري إعداد خطط المساهمات الطوعية في التكيف مع آثار التغيرات المناخية والتخفيف من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، لافتًا إلى أن التخفيف من الانبعاثات له آثار هامة على معدلات النمو الاقتصادي. وأضاف فهمي أن رئاسة مصر للمؤتمر يعد استعادة لدورها الريادي في إفريقيا، ما يلقي بمسؤولية كبيرة على السكرتارية الفنية لضمان حرفية ومهنية عملها وتوظيفها لخدمة أهداف مصر الدبلوماسية.