كتب- صابر العربى: شاكر: منفتحون على جميع الدول لاختيار العرض الأفضل وفد من وزارة الكهرباء زار روسيا الأسبوع الماضى، للتباحث بشأن مشروع الضبعة النووى بمصر، وفقا إلى وزير الكهرباء، الدكتور محمد شاكر، الذى أكد أن مصر منفتحة على كل دول العالم بشأن الملف النووى المصرى، وأن التفاوض والمباحثات بشأن المشروع لا تقتصر على الجانب الروسى فقط، غير أنه أشار إلى أن الجانب الروسى قدم عرضا جيدا لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية فى محطة الضبعة. وزير الكهرباء، أوضح ل"التحرير"، أن الوفد المصرى بحث مع الجانب الروسى الأمور الخاصة بشأن مشروع الضبعة النووى، مشددا على أنه لا يرغب فى الخوض بتفاصيل المشروع، مشددا على أنه من الخطأ الحديث عن تفاصيل الملف النووى والمشروع قبل توقيع اتفاقيات حقيقية على أرض الواقع، حتى لا يؤثر ذلك على المفاوضات سواء مع الجانب الروسى أو غيره. مستشار هيئة المحطات النووية، الدكتور إبراهيم العسيرى، قال إن تنفيذ مشروع الضبعة النووى بالأمر المباشر سيوفر مدة زمنية كبيرة تتخطى العام مقارنة بقيمة الوقت المُهدر حال طرح المشروع عن طريق المُناقصة العامة، مُشيرا إلى أن روسيا قادرة على الانتهاء من تنفيذ المحطة فى فترة زمنية أقل من المُتعارف عليه عالميا، لافتا إلى أن إنشاء المحطة النووية يحتاج من 4 إلى 5 سنوات، بينما يُمكن الضغط على الجانب الروسى لإنجازه فى 3 سنوات فقط. العسيرى، أكد أن روسيا هى الأفضل لتنفيذ المحطة النووية بالضبعة، باعتبارها صاحبة تجارب كبيرة مع مصر سواء فى التسليح أو فى التصنيع أو إنشاء السد العالى أو المُفاعل النووى فى أنشاص. مستشار هيئة المحطات النووية، تابع أن قيمة تكلُفة المحطة الواحدة تتراوح بين 4 و5 مليارات دولار بإجمالى من 8 إلى 10 مليارات دولار للمحطتين، إضافة إلى أن كراسة الشروط نصت على أن تكون 85% من قيمة المشروع على المنفذ الأجنبى، و15% على الجانب المصرى، ويتم تسديد قيمة ال85% من الجانب المصرى للشركة المُنفذة للمشروع والمحطات النووية بعد أن يتم تشغيل المشروع.