«الخارجية المصرية» ندعم الحوار الليبى ونسعى لرفع حظر التسليح عن الجيش

صرح مساعد وزير الخارجية لشئون دول الجوار أسامة المجدوب، أن مصر تدعم الحوار الوطني في ليبيا، وتسعى لتسليح الجيش الليبي، من أجل التصدي للجماعات الإرهابية.
وأضاف "المجدوب" بحسب ما جاء في بيان نشرته وزارة الخارجية التونسية اليوم الجمعة، أن مصر تعمل على جعل المجتمع الدولي يدرك أهمية تسليح الجيش الليبي ورفع حظر التسليح عنه، حتى يتمكن من التصدي للجماعات الإرهابية، التي انتشرت في أرجاء القطر الليبي، ودرءًا لأي خطر يهدد الأمنين القوميين المصري والتونسي، وجميع دول الجوار، والمنطقة عموما. من جهته، أوضح "العبدولي"، أن تونس تسعى للم الشمل الليبي وفتح سبل جديدة للحوار بين الفرقاء الليبيين.
وكان وزير الخارجية التونسي الطيب البكوش، قد أكد، أمس الخميس، أن تونس تعارض أي تدخل عسكري في ليبيا، مشددا على ضرورة إيجاد حل سياسي للأزمة بين أطراف النزاع.
وأضاف: أن قرار إرسال ممثلين للدبلوماسية التونسية إلى طبرق وطرابلس لا يعني اعترافًا بأي حكومة.
وشار إلى أن ليبيا يعصف بها القتال والانفلات الأمني، وتتنازع على إدارتها حكومتان وبرلمانان، منذ سيطرة ميليشيات "فجر ليبيا" على العاصمة طرابلس، في أغسطس الماضي.
وتتخذ الحكومة المؤقتة، بقيادة عبد الله الثني، ومجلس النواب، المعترف بهما دوليا، طبرق مقرًا لهما، بينما تتخذ حكومة الإنقاذ، بقيادة عمر الحاسي، والمؤتمر الوطني العام "البرلمان" المنتهية ولايته، طرابلس مقرًا لهما.