قال وزير البحث العلمي الدكتور شريف حماد، ووزير البيئة الدكتور خالد فهمي، إن هناك أهمية للبحث العلمي في دعم مشروع قناة السويس الجديدة، مشيرًا إلى أن الوزارة تسخر كافة إمكاناتها لهذا المشروع العملاق الذي سيحدث نقلة كبرى في التنمية في مصر، وكذلك أهمية إعداد خطة بيئية متكاملة لبرامج الرصد البيئي في مياه القناة لدراسة التأثيرات البيئية المختلفة على الأحياء المائية في البحرين الأحمر والمتوسط. جاء ذلك خلال الجلسة الختامية لفعاليات ورشة عمل "التأثيرات البيئية لمشروع تطوير قناة السويس" التي نظمها المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، اليوم الأربعاء، وحرص وزير البحث العلمي والدكتور خالد فهمى وزير البيئة على حضورها عقب انتهاء اجتماع مجلس الوزراء، والتي خصصت لمناقشة قضية انتقال الأنواع المهاجرة بين بيئات البحر الأحمر والمتوسط عبر مياه قناة السويس ودراسة الآثار البيئية المحتملة عن تطوير المجري الملاحي وتحديد وتنفيذ أفضل السبل في التعامل مع التأثيرات البيئية المحتملة الناتجة عن توسعته. حضر الورشة نخبة من العلماء المصريين المتخصصين بالجامعات والمراكز والهيئات البحثية حيث قدموا دراسات علمية عن تأثير مشروع تطوير القناة علي انتقال الكائنات الحية والأسماك من البحر الأحمر إلي المتوسط، كما قدموا ردود علمية على المقالات التي هاجمت مشروع تطوير القناة بسبب الآثر البيئي.