حذّر رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، من تنامي الجهاد الإرهابي، في ليبيا ومن الخطر الذي يشكله على أوروبا. وأوضح فالس، خلال مؤتمر للإشتراكيين الديمقراطيين، في مدريد، اليوم السبت، بأن نحو 3000 شخص يشتبه بتطرفهم، يخضعون للرقابة في فرنسا، بعد ظهور "الإسلام الفاشي"- على حد وصفه- وتوغل في المجتمعات الغربية، وظهر في الهجمات الإرهابية التي ضربت فرنسا والدنمارك منذ مطلع العام الجاري. وأضاف فالس، إن الإسلام المتطرف قد أعلن الحرب علينا، داعيًا الاشتراكيين الديمقراطيين الأوروبيين إلى الرد على عدة جبهات من خلال التمسك بقيم الحرية، ورفض ابتزاز الإرهاب، وتعزير التدابير الخاصة بمكافحة الإرهاب، وتأمين الحدود الأوروبية، عبر إنشاء سجل مشترك للمسافرين جوًا، وتشديد الرقابة عند دخول منطقة "شنجن". وكان رئيس وزراء فرنسا، قد شارك بالإضافة إلى ثلاثة رؤساء وزراء آخرين في مؤتمر للقادة الاشتراكيين الديمقراطيين، بهدف تحديد موقف مشترك حول ثلاث قضايا مهمة بالنسبة للرأي العام الأوروبي، وهي الإرهاب، والسياسة الخارجية، والتشغيل.