أكد الدكتورعبدالمنعم أبو الفتوح ، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية فى تصريحات له مساء اليوم أن الثورة مستمرة حتى تحقيق أهدافها، وأن الرئيس المنتخب هو أول خطوة نحو بناء مصر القوية، مضيفاً أن الوطن سيكون قويا بالحرية والعدل والعمل والانتاج،وأننا سنبني مصر القوية وسنؤكد لشبابنا أنها ليست مجرد شعارات. فيما أضاف دكتور أبو الفتوح قائلا: حتما سيكون حزب مصر القوية له دور سياسي في المرحلة القادمة مؤكداً أننا نريد من «حزب مصر القوية» أن يشكل معارضة حقيقية هدفها إنجاح من هو في السلطة. وعن سؤال أبو الفتوح عن الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي قال: سأظل من أي موقع داعم لرئيس الدولة، الرئيس أداءه إيجابي، إحترم الجيش والقضاء والشعب ، وحتى الان حافظ على أن يكون بعيدا عن مظاهر الفرعنه والاستعلاء، وعلى جانب آخر هناك إحترام للدولة ورئاسة الدولة وهذا هو دورنا نحن، وأحذره من النظام القديم لأنهم يسعون لإفشالة. كما أطالب المؤسسة العسكرية إلغاء الإعلان الدستوري المكمل ليكون الرئيس كامل الصلاحيات ولا يكون موظفاً. وأختلف مع مرسي فيما قاله عن تعيين نائب امرأة أو قبطي لأن شغل هذه المناصب يأتي تبعا لمعيار الكفاءة وليس إرضاء الاطراف. وأضاف من جهة أخرى: سنخرج لإسقاط أي رئيس سينفرد بحكم الوطن لصالح جماعة أو تنظيم. وعن سؤال الليثي لأبو الفتوح عن الوزارة قال: يجب أن تشكيل حكومة تكنوقراط أساسها معيار الكفاءة.وأتبع قائلا: لم يعرض على منصب نائب الرئيس من قبل مرسي. مؤكداً أنه لم يكن هناك خصوومة مع جماعة الإخوان ،قائلاً عدوي الوحيد هم أعداء مصر، ولا يوجد شيئ على المستوى الشخصي بيني وبين خيرت الشاطر ولا أهتم بما يزعمة البعض بخصوص ذلك. وهل تعتقد أن المهندس خيرت له طموحات سياسية فأجاب: ليس عيبا أن يكون للانسان تطلعات في خدمه الوطن ولكن يجب أن يكون في المكان المناسب. أما عن وقوفه مع الاخوان فإن البعض فسرة بتصفية حساباتك مع الاخوان فرد قائلا: وقوفي مع مرسي كان من أجل مصر لأن الخيار كان صعبا علينا جميعا ومصالح الوطن تعلوا فوق أي شيئ اخر. وسؤاله عن كيفية الفصل بين الحريه والعداله والاخوان المسلمين والرئاسه وأن العامل المشترك هو مرسي؟ فرد قائلا: تم إنهاء عضوية محمد مرسي من جماعة الاخوان المسلمين، اما مشاركتة في الفكر فهي مسئلة لا تعيب أحد، العيب أن يكون خاضعا لحزب أو جماعة. وعن موقفه من قتيل السويس فقال الدكتور عبدالمنعم: هؤلاء مجرمين وحوادث الامر بالمعروف والنهي عن المنكر محاولة لتشوية التيار الاسلامي في مصر.وفي لفة أخيرة وصف الدكتور عبدالمنعم ما حدث من عدم بحث حالة المعتقلين السياسين بأنه «عيب » وهذا الأداء يدل على سوء الإداره وتقصير متعمد.