أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أن فكرة التدخل العسكري في ليبيا ليس الخيار المطروح بالضرورة، وإنما هناك اعتماد كلي على استقرار الأوضاع في ليبيا، من خلال تمكين الحكومة الشرعية والجيش الوطني الليبيي بأن يطلع بمسؤولياته، وكذلك الجهود الدولية للتوصل لحل سياسي وتوافقي لتشكيل حكومة وحدة وطنية. وأوضح شكري، أن عمليات الجيش في ليبيا متصلة بواقعة محددة لحماية الأمن القومي المصري، قائلًا في حواره على قناة، سكاي نيوز عربية، إن الوصول لمرحلة الدخول البري، هي قضية متصلة بالشعب الليبي، ولذا على جميع الأطراف في ليبيا التوصل إلى حل سياسي يضمن تشكيل حكومة وحدة وطنية. وأضاف شكري، مصر تُقدم كل الدعم للمبعوث الأممي لنجاح تكوين حكومة وحدة وطنية وأن يكون حل الأوضاع في ليبيا مبني على حل سياسي، بعيدًا عن أي خيار عسكري، وهناك تفاهم بين مصر وواشنطن حول ذلك، بجانب مشاورات لرفع الحظر عن الحكومة الشرعية، فيما يتعلق بقدراتها.