قال المتحدث باسم حركة التحرير الفلسطينية «فتح»، أحمد عساف، إن تنفيذ قرار منع دخول البضائع الإسرائيلية إلى الأراضي الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، يعد تفعيلًا للسلاح الاقتصادي في المعركة مع الاحتلال. وأبدى عساف، في تصريحات نشرتها وكالة أنباء الشرق الأوسط، تفاؤله بالتجاوب الشعبي الكبير مع القرار، المنبثق عن حملات مقاطعة بضائع المستوطنات، مضيفًا أن الحملة ستستمر حتى انهاء الاحتلال، وعمليات القتل والاستيطان وقرصنة الأموال الفلسطينية. وأكد عساف أن اللجنة الوطنية العليا المشكلة للرد على الإجراءات العقابية الإسرائيلية تشمل كافة فصائل العمل الوطني، ومؤسسات المجتمع المدني، والحكومة الفلسطينية، مشددًا على أهمية هذا القرار ليس فقط في تصعيد المواجهة مع حكومة الاحتلال، بل أثره أيضًا الإيجابي على الداخل الفلسطيني. وأشار إلى أن القرار فتح المجال أمام المنتج الفلسطيني لأن يتطور، ويحل محل المنتج الإسرائيلي، ما يتيح فرص عمل للآلاف من أبناء الشعب، الذين يعانون من البطالة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، من خلال فتح مصانع وشركات جديدة أو إضافة خطوط إنتاج للمصانع القائمة.