قرر الدكتور هاني جيمعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، إحالة ممرض للتحقيق ونقله من خارج المستشفي لقيامه بكتابة روشتة علاج خارجية لمريض بالطوارئ دون الرجوع الطبيب، وذلك رغم توفر نفس الصنف بصيدلية المستشفي . جاء ذلك خلال قيام وكيل الوزارة، بزيارة تفقدية مفاجئة لمستشفى ههيا المركزي، وذلك للوقوف على مدى جاهزية المستشفى واستعدادها لاستقبال الحالات الطارئة خلال احتفالات العيد. بدأ الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة جولته بتفقد قسم الاستقبال والطوارئ بالمستشفى، متابعاً الحالات الطارئة التي تم استقبالها بالقسم، موجهاً بسرعة التعامل مع الحالات المرضية، كما قام بالتأكد من كفاءة الأجهزة الطبية بغرفة الإنعاش القلبي الرئوي، متابعاً تدريب الفرق الطبية على استخدامها بصورة جيدة لضمان سرعة إنقاذ الحالات الحرجة، وخلال جولته التفقدية للخدمة بقسم الاستقبال، استمع وكيل وزارة الصحة بالشرقية إلى شكوى تقدم بها أهالي أحد المرضى ضد ممرض بالاستقبال، وذلك لقيامه بتحديد نوع دواء للحالة دون الرجوع إلى الطبيب المختص، وشراء الدواء بنفسه من خارج المستشفى مقابل تحصيل قيمته من أهل المريض، رغم توافره بصيدلية الطوارئ، وعلى الفور قامت الدكتورة هبة الضريبي مديرة المستشفى بتحرير مذكرة رسمية بالواقعة، وقرر وكيل الوزارة إحالة الممرض للتحقيق بالشئون القانونية، وإعادة توزيعه خارج المستشفى. كما تأكد الدكتور هاني جميعه من توافر الأدوية والمستلزمات الطبية بالصيدلية الموحدة للاستقبال والطوارئ والتي تعمل على مدار ال24ساعة، وقام بمراجعة توافر الأمصال واللقاحات اللازمة بعيادة عقر الحيوان، وكذلك توافر الفصائل المختلفة من الدم ومشتقاته ببنك الدم التجميعي، كما تفقد وحدة العناية المركزة والتي تسع لعدد 15 سرير وتعمل بكامل طاقتها، وقام بالاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، ومناظرة الملفات الطبية، والتأكد من تدوين كافة الإجراءات العلاجية والتمريضية للمرضى، موجهاً بزيادة التمريض بالعناية خلال فترة النوبتجية، وبتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمرضى، كما تابع سير العمل بقسم الحضانات، والذي يسع 24 حضانة وبه 21 حالة، وقام بمراجعة نسب الإشغال وسجل الترصد والأعطال بالقسم، موجهاً أيضاً بزيادة عدد التمريض بالحضانات، مع متابعة الصيانة الدورية للأجهزة الطبية لضمان استمرار تقديم الرعاية الطبية للأطفال المبتسرين بكفاءة عالية. وتابع وكيل وزارة أعمال التطوير الجارية لإنشاء وحدة عناية مركزة جديدة بالمستشفى، والتي من المقرر أن تضم 13 سرير، بتكلفة تقديرية تصل إلى 8 مليون جنيه، بالتعاون مع المجتمع المدني، مؤكداً أن هذه التوسعة تمثل إضافة قوية لمنظومة الرعاية الحرجة بالمستشفى، بما يدعم رفع كفاءة الخدمة المقدمة للمرضى.