قال علاء قمر، الخبير الاقتصادى، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى جاءت معبرة عما يمر به المصريين من حالة حزن وأسى بسبب الحادث الهمجى الذى قام به تنظيم داعش الإرهابى ضد 21 مصريا فى ليبيا، مؤكدا أن هذا العمل الإجرامى لا يمت إلى أى دين من الأديان بصلة وتلك التنظيمات الإرهابية تسعى لإحداث الفرقة بين المصريين بقتل عدد من الأقباط. وأضاف قمر فى تصريحات صحفية له اليوم، أن الرئيس أثبت أن الدولة المصرية لن تتهاون فى حق أبناءها وستثأر لدماء الشهداء فى التوقيت المناسب، مؤكدا أن الشعب المصرى كيان واحد لا يمكن لأي جماعة إرهابية أو تنظيم همجى أن يفصل الشعب المصرى إلى جزئين، مشيرا إلى أن محاولات زعزعة الثقة فى الجيش المصرى وقياداته السياسية لن تفلح لقدرة الدولة المصرية على الثأر لشهدائها فى وقت قريب. وقال قمر إن هذا العمل الإجرامى يتزامن مع موعد اقتراب انعقاد المؤتمر الاقتصادى الذى تهدف التيارات المتطرفة من إجهاضه وإفشال تنظيمه، مضيفا إلى أنه قد حان الوقت ليتوحد العالم فى مواجهة تلك التنظيمات الإرهابية التى تهدد العالم بأسره ومنها تنظيم "داعش" الإرهابى الذي أصبح يمثل خطرا على كل دول العالم.