أوصى الملتقى الاستثماري الاقتصادي الأول، والذي عقد اليوم، بمحافظة كفرالشيخ، تحت عنوان "كفرالشيخ بين الواقع والمأمول"، بضرورة تحديد الفرص الاستثمارية تحديدًا دقيقًا، بحيث لا تكون في صورة مشروعات غير قابلة للتنفيذ. كما أوصى المؤتمر، بضرورة الإسراع في إصدار قانون الاستثمار الموحد وقانون الشركات الموحد لتحسين مناخ الاستثمار في مصر، وكذلك دعم جهود جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة خاصة في القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية للدولة، وفي مقدمتها قطاع الطاقة ومشروع تنمية محور قناة السويس، وتنمية الساحل الشمالي الغربي، -المثلث الذهبي-، حيث يوجد في محافظة كفرالشيخ ثلاث شركات فقط ذات رؤوس أموال أجنبية، من جنسيات "سعودية – كويتية - كندية"، مع العمل على سرعة إعداد دراسات جدوى مبدئية للفرص الاستثمارية بالمحافظة، مثل الرمال السوداء والاستزراع السمكي والسياحة والصناعة. وأوصى المشاركون في الملتقى بسرعة إنشاء فرع للهيئة العامة للاستثمار بإقليم شرق الدلتا لتقديم كافة الخدمات للمستثمرين وتوفير الأراضي المرفقة لإقامة المشروعات الصناعية والتجارية والخدمية مرفقة بالجهات البحثية بالمحافظة، مع توحيد جهات إصدار التراخيص الخاصة للمشروعات إضافة الى توفير البيانات الدقيقة والواقعية للمميزات النسبية للمحافظة وضرورة ربط التعليم الجامعي والبحث العلمي بالصناعة والقطاعات المختلفة للاستثمار. وطالب المشاركون في الملتقى بضرورة تنشيط السياحة، حيث يلزم وضع خطة لوضع المحافظة على خريطة السياحة بمصر، واستغلال مدنها مثل تطوير مصيف بلطيم، واستغلال قناة أدفينا سياحيًا، علاوة على الاستفادة من الرمال السوداء في السياحة العلاجية، وتوفير التخصصات الضرورية واللازمة في مجالات التنمية بمصر عن طريق الجامعات المصرية، مع فتح قنوات اتصال مع الجامعات الأجنبية لإلحاق طلاب الدراسات العليا المتميزين للدراسة، وإنشاء مراكز بحثية لخدمة أبحاث التطوير في مجالات الصناعة والاستثمار، بالإضافة إلى توفير قدرة كهربائية بقدرة 2300 ميجاوات لخدمة النشاطات. كما شدد المشاركون على ضرورة دراسة إمكانية استخراج العديد من المعادن مثل "التيتينوم" من الرمال السوداء، والتي تدخل في العديد من الصناعات مثل "البويات والأحبار والخلايا الشمسية"، وإقامة مشروعات لإنتاج اللحوم وتأسيس المجازر الحديثة بمواصفات تؤهلها للتصدير بالخارج.