قال أحمد داود أوغلو وزير الخارجية التركي عقب لقائه بالرئيس محمد مرسي مساء اليوم الاثنين، إن هذه الزيازة بالنسبة لي زيارة تاريخية، و:«أشعر بسعادة بالغة، لأنني أول وزير لدولة غير عربية يزور الأخ العزيز..مهنئا له برفقة الوزراء العرب الذين حضروا إليه من العراق والكويت». مشيرا أنه :« قبل كل شيء يهنيء شعب مصر على الإنجاز الكبير الذي حققه عندما تمكن من اختيار رئيسه بنفسه»، مؤكدا انها خطوة للأمام. وقال أوغلو:«هنأت السيد الرئيس على فوزه بالانتخابات وأبلغته، تحيات رئيس تركيا، ورئيس وزراءها والشعب التركي كله»، وقلت له:« عن مصر شعبها حققوا معجزة ونجاحا باهرا في ميدان التحرير، وأن مصر احتضنت العديد من الحضارات على مر التاريخ، وشعب مصر بنى العديد من تلك الحضارات وساهم في الأخرى، ونحن على ثقة بأن القيادة المنتخبة، ستبدأ مع شعبها في تحقيق، العديد من النجاحات، في المستقبل القريب، حيث أن نجاح مصر يعتبر نجاحا للمنطقة كلها والعالم بأسره، خاصة أن مصر القوية لا يمكن للسلام والرخاء أن يسود الشرق الأوسط بدونها». وأضاف أوغلو:« أن مصر لن تكون هذه الدولة القوية إلا بإرادة شعبها الذي يحدد مصيره ويشكل مستقبله كما يريد». وتابع قائلا:«لا شك أن هناك العديد من التحديات التي تواجه مصر، خاصة الاقتصادية منها ولكنني على ثقة في أن شعب مصر قادر على تجاوز تلك التحديات». وأكد أنه :«هنا الرئيس تهنئة خاصة على الخطاب الذي أدلى به في ميدان التحرير حيث أظهر خلاله حنكة سياسة وفراسة بالغة تحتاجها مصر في المرحلة المقبلة». وأوضح أن الرئيس مرسي قال له خلال اللقاء:«بعد فوزه بالانتخابات الرئاسية اصبح رئيسا لمصر كلها، سواء من انتخبه أو من ينتخبه، وأن سيعمل جاهدا من أجل الجميع لتطوير مصر وتنميتها يدا بيد مع الشعب المصري».