قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبد اللطيف، لا خوف على مصر من دعوات جماعة الإخوان التخريبية في ذكرى 25 يناير، مشيرًا إلى أن الجماعة فقدت قدرتها على الحشد أو التأثير في الشارع المصري، والدليل على ذلك أحداث 28 نوفمبر الماضي، حيث إن تجمعاتهم لم تتجاوز 6000 شخص تقريبًا في 12 محافظة، حسب تعبيره. وأضاف عبد اللطيف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي"، الذي يُذاع عبر فضائية "صدى البلد"، قائلًا، "خطورة الجماعة الإرهابية في هذه المرحلة لا تتجاوز العبوات بدائية الصنع، يُحاولوا من خلالها ترويع المواطنين، ولكننا نبذل جهودًا واسعة في هذا الصدد، ولدينا خطط أمنية محكمة، وانتشار كامل، ويقظة مستمرة للتصدي للإرهاب وللجرائم الجنائية أيضًا، وتعاملنا دائمًا يكون في حدود القانون لأنه الإطار الحاكم للدولة المصرية دون أي إجراءات استثنائية". وتابع، هذه محاولات يائسة على غرار ما حدث ب28 نوفمبر الماضي، ولن تُجدي إطلاقًا، وما يحدث هو مجرد حرب إعلامية لا واقع لها، والتعامل مع حاملي السلاح سيكون بالمثل، وأؤكد أننا سنحتفل مع الشعب بثورة يناير في الميادين، وسنؤمن احتفالات الشعب بثورته".