قال المسنشار إيهاب وهبي، القيادي بنداء مصر والمتحدث الرسمي لحزب الصرح المصري الحر، إن "التصريحات الكثيرة من البعض بمجرد لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي مع رؤساء الاحزاب تدل على ضيق الرؤية، فالبعض اعتبر أن هناك تكليف، ونصّب نفسه راعيًا لطلبات الرئيس ظنًا منه أن هذا سبيل لتصدر المشهد كله، وهذا نعتبره قصر نظر وانغماس في ما تعلمه قديما من سياسات خاطئه اعتبرته كادرًا" . وأضاف أن "مقابلة الأحزاب للرئيس هي أحد الرسائل التي تُرسل للعالم أجمع والقوى السياسية خاصة، مفادها أن حالة التناحر والاستقواء من بعض الأحزاب، والائتلافات ومحاولة إقصاء وتخوين الآخر لا يصح أن تكون، ولا يمكن أبدا أن تكون إرادة هذا الشعب بيد أشخاص وكيانات لا تمثل إلا قله. وقال في رسالة موجهة لمن وصفهم ب"راكبي الموجة" إن "مصر الآن تعمل تحت مظلة دستور يقر مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، ويقر العدالة الاجتماعية، ويحاول البعض الاستئثار بالبرلمان القادم عن طريق عمل حالة من العراك والتناحر، الأمر الذي يؤدي إلى عدم تحقيق الخير لمصر، ولن يأتي ببرلمان عنوانه العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص". واختتم وهبي موجها رسالة لجميع القوى السياسية والحزبية قائلا "اعملوا على مستقبل مصر، وليس مستقبل أشخاص، ورسالة الرئيس الداعية لعمل قائمة انتخابية حزبية موحدة؛ المقصود بها قائمة موحدة الهدف والرؤى لصالح مصر وشعبها، وصالح برلمان قوي".