غضب داخل الأحزاب «المحرومة» من لقاء السيسي

أثار تجاهل رئاسة الجمهورية لدعوة عدد من الأحزاب السياسية، لحضور لقاء الرئيس عبد الفتاح السيسى مع رؤساء الأحزاب اليوم وغدا، غضب هذه الأحزاب، مؤكدة أنها كانت تتمنى أن يتم اللقاء الأول للرئيس مع القوى السياسية دون إقصاء أحد.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب الكرامة حامد جبر، إن الحزب لم يتلق دعوة من رئاسة الجمهورية لحضور لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي بالأحزاب السياسية سواء اليوم أو الغد.
وأضاف "جبر" أن تجاهل الرئاسة دعوة حزب الكرامة، سيكون له مردود سلبي على العملية السياسية والانتخابات البرلمانية المقبلة، ويفتح باب للتشكيك فى العملية السياسية.
وأيضا حزب مصر القوية الذى أسسه المرشح السابق للرئاسة والقيادى الاخوانى المنشق الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، لم تتم دعوته، وفقا لعضو المكتب السياسى للحزب فكرى نبيل، الذى قال إن الحزب لم تصله دعوة حتى الآن.
وأكد الدكتور طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، أن حزبه لم يتلق دعوة بحضور لقاء الرئيس مع رؤساء الأحزاب، موضحا أنه لا يعلم سبب تجاهل الرئاسة لدعوته للقاء.
وأشار إلى أنهم سينتظرون حتى انعقاد اللقاء لمعرفة الأحزاب المدعوة وتوجهاتها، والأحزاب التى تم تجاهلها وتوجهاتها، لأن ذلك سيكون له دلالة سياسية، حسب قوله.
وأضاف تابع: كنا نتمنى أن يتم أول لقاء لرئيس الجمهورية بالأحزاب السياسية دون إقصاء لأحد.
وقال رئيس الحزب العربى للعدل والمساواة، على فريج إن الرئاسة لم توجه لهم دعوة، معربا عن استغرابه من الإقصاء.
وأضاف: لا أعرف ما الهدف من عدم دعوة الحزب، فنحن منذ إنشاء الحزب في عهد المجلس العسكرى، ويحضر كل اللقاءات.