أعلنت روسيا أن أزمة عملتها الروبل انتهت اليوم الخميس، لكنها حذرت من تجاوز التضخم 10 % وهو ما يزيد المشكلات التي تواجه حكومة الرئيس فلاديمير بوتين التي تكافح أسوأ أزمة اقتصادية منذ عام 1998. وكان الروبل هوى لأدنى مستوياته في الأسبوع الماضي بفعل التراجع الحاد لأسعار النفط الخام، وللعقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب أزمة أوكرانيا التي جعلت من شبه المستحيل على الشركات الروسية الاقتراض من الأسواق الغربية. وتعافت العملة بقوة منذ ذلك الحين بعدما اتخذت السلطات خطوات لوقف انهيارها وخفض التضخم، الذي يهدد سمعة بوتين كضامن للرخاء في البلاد بعد سنوات من الاستقرار. وشملت الإجراءات رفع أسعار الفائدة إلى 17 % من 10.5 %، وقيودًا على صادرات الحبوب فضلًا عن قيود غير رسمية على رأس المال.