توافد المئات من المتظاهرين إلى ميدان التحرير منذ صباح اليوم الخميس للاعتصام بالميدان رافعين لافتات كتب عليها « الاعتصام .. الاعتصام هو الحل لحين تسليم السلطة من قبل أنصار المنحل » « العسكر يلتفون على الثورة ونحن نعلن اصرارانا على التسليم فورا » « الجيش المصري بتعنا والمجلس مش تبعنا » ، ولافته كبيرة كتب عليها « يسقط يسقط حكم العسكر . . المجد لشهداء الثورة » في الوقت الذي كانت هناك تظاهرة كبيرة أمام منصة مجلس أمناء الثورة فوجئ الجميع بمسيرة ضخمة للإخوان المسلمين الذين ارتدوا « كاب » مكتوب عليه «مرسي رئيسا للجمهوري » « جماعة الإخوان المسلمون » « حزب الحرية ولاعدالة » ورفعوا أعلام بيضاء مكتوب عليها « الإخوان المسلمون . . مرسي رئيسا للجمهورية » وعدد من الأعلام السوداء كتب عليها « الإخوان المسلمين » ورردوا هتافات « اقفل باباك بالمفتاح المشير فينا سفاح » ، « كلمة في ودنك يا مشير الإعدام لو فيها تزوير » « أدي الأزهر قالها قوية مرسي رئيس للجمهورية » ، «هي خيمة وبطانية الاعتصام حل القضية » « الشعب قال كلمته المجلس تحت جذمته » ، وردد الجميع هتاف واحد على مدار ربع ساعة كاملة « قول اتكلم السلطة لازم تتسلم » . كان هناك عدد من أعضاء مجلس أمناء الثورة يقفون فوق المنصة الخاصة بهم للتفاعل مع المتظاهرين بهتاف « يا دم الشهداء لن تضيع هباء » وعلى المنصة لافته كبرى كتب عليه « دم الشهداء مش هيضيع .. لقد روى بلادي عزه وإباء » عبد الرحمن محمد أحد أعضاء جماعة الإخوان قال «للتحرير» « هنخدها هنخدها » وهو يقصد بذلك السلطة ، بحسب تعبيرة الصناديق تصرخ باسم محمد مرسي ولدينا الاحصائيات الحقيقة والمحاضر الواقعية وتأجيل إعلان النتيجة يعني أن المجلس يشارو عقله وعلى لسان جماعة الإخوان نقول لهم الاعدام يامشير لو فيها تزوير ولن نرضى بغير مرسي رئيسا ولن نترك الميدان لحين تسليم السلطة لمرسي . جدير بالذكر أن المطالب تنوعت في ميدان التحرير وكان أولها إعلان النتيجة الحقيقة فورا بعيدا عن التزوير فضلا عن رفض الإعلان الدستوري المكمل الذي وصف بمحاولة الانقضاض على السلطة . انتخاب لجنة دستورية تعبر عن إرادة الشعب ، تسليم السلطة فورا وعودة المجلس العسكري لثكناته بشرط ألا يقحم نفسه في الحياة السياسية مجددا .