أكد المرشح الرئاسى المستبعد حازم صلاح أبوإسماعيل، أن الشعب الذى يريد أن يحفظ كرامته على نفسه، ليس الذى يحتشد وليد اللحظة ثم ينصرف، داعيا أنصاره إلى الخروج لميدان التحرير والإعتصام به حتى يرحل المجلس العسكرى عن حكم مصر ويعود إلى ثكناته. وبنبرة غاضبة، قال أبوإسماعيل خلال لقائه أنصاره فى مسجد أسد بن الفرات مساء اليوم الثلاثاء، أننا نريد أن نتعلم كيف يكون الثبات، لذلك أقول لكم بصراحة لو كان الأمر بيدى ولو كنت أعلم أن الناس تستجيب لى، ما كان لنا فى هذا التوقيت إلا كلمة واحده للمجلس العسكرى الذى يتولى السلطة وهى كلمة «ارحل». وأضاف أبو إسماعيل «إذا كانوا يقولون أنهم جهزوا أنفسهم لسحق الناس، فنحن جهزنا أنفسنا لنلاقى وجه الله ونكون شهداءا أبرارا، وعن قضاة مصر، قال أبوإسماعيل «صحيح أن الأصل فى القضاء أنه موقر ومحترم لكنى أقولها بصراحة، أن المحكمة الدستورية العليا فى مصر ليست محل ثقة على الإطلاق، لأن كل شخص فيها تم إنتقائه عن طريق حسنى مبارك وأجهزة أمن الدولة التى كانت موجوده آنذاك هى التى كانت تزكى أعضاء تلك المحكمة أمنيا ، ورئيس الجمهورية هو الذى كان يختار رئيس المحكمة الدستورية والأمين العام وتقريبا كل أعضائها ، لذلك نحن لا نرضى أن تكون تلك المحكمة بديلا عن الشعب». وتحدث القيادى فى الجماعة الإسلامية «الدكتور كمال حبيب» ، قائلا أن البلاد الآن تواجه موقفا صعبا، وأخشى أنهم يعدون للتخريجة الأخيرة لهذا الانقلاب، وتخرج اللجنة العليا لإنتخابات الرئاسة لتعلن أن «شفيق» هو الرئيس، لافتا أنهم يمهدون لذلك لأنهم لا يتحملون وجود الإسلام كجزء مشارط فى هذه الدولة ، ولا يريدون وجودا إسلاميا أو ثوريا فى منصب الرئيس. وعقب إنتهاء اللقاء، توجه أبوإسماعيل ومعه الآلاف من أنصاره فى مسيرة حاشدة من أمام مسجد أسد بن الفرات بالدقى إلى ميدان التحرير حاملين «أبوإسماعيل» على الاكتاف، ومرددين هتافات «يسقط يسقط حكم العسكر»، «الشعب يريد تطهير القضاء»، «الشعب يريد حازم أبوإسماعيل»، «إعلان دستورى باطل باطل»، «أحمد شفيق باطل باطل».