.. وبعض المسئولين بالداخلية متواطئون لعدم ارجاع الامن ويتمنون عودة النظام البائد أكد الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة لرئاسة الجمهورية ان التعليم هو القضية الأولى التي تهم المصريين، حيث يدرس ويعمل به أكثر من 24 مليون شخص بما يمثل 30% من سكان مصر حيث يعد التعليم قاطرة التنمية فى مصر وانه لا يعانى من نقص الإمكانيات ولكن من سوء الإدارة حيث يكلف التعليم الشعب المصري 120 مليار جنيه تقدم الدولة منها 50 مليار جنيه بينما يتحمل الشعب 70 مليار جنيه وان الإصلاح يتم بإعادة هيكلة المناهج فى المراحل التعليمية الأولى ورفع مستوى دخل أعضاء هيئة التدريس والمعلمين حتى يتفرغوا للعملية التعليمية حيث يوجد عدد كاف من الجامعات والمدارس. جاء ذلك في لقاء حاشد اليوم الأحد بنادي التجاريين بأسيوط حضره الدكتور محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان والدكتور محمد كمال عضو مكتب الإرشاد والدكتور صلاح سلطان عضو اتحاد علماء المسلمين والدكتور خالد عبد القادر عودة والدكتور على عز الدين أمين عام حزب الحرية والعدالة بأسيوط وبحضور كوكبة من أعضاء هيئة التدريس بجامعتي الأزهر وأسيوط وأعضاء مجلسي الشعب والشورى. وقال محمد مرسى ان هناك 5 مشاكل تواجهها مصر حاليا لا تحتاج إلى إمكانيات مالية لحلها ولكن تحتاج إلى حسن إدارة هي المرور والخبز والأمن والطاقة والتعليم وان سوء الإدارة يحرم مصر من الاستفادة من مواردها ويكفى ان بعض السودانيين العام الماضي استخرجوا ذهب من جنوب مصر بقيمة مليار دولار بأدوات بدائية، بينما كانت الحكومات السابقة فى سبات عميق لم تنتبه إلى مشاكل عويصة مثل البطالة التي تزيد سنويا بعدد 700 ألف عاطل وأصبح عدد العاطلين عن العمل 6 ملايين عاطل. وأشار الدكتور محمد مرسى إلى تدنى مخصصات الصحة فى الميزانيات السابقة والتي كانت لا تزيد عن 3.7% من الميزانية منها 1.2% مخصصة للصرف الصحي مما جعل 20% من المصريين يعانى من أمراض الكبد. الدكتور محمد كمال رئيس قسم الأذن والحنجرة وعضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان المسلمين قال ان مشروع الدكتور مرسي ليس مشروعا نهضويا لمصر فقط وإنما هو مشروع ليخدم العالم كله وان هذا المشروع النهضوي أسسه مؤسس جماعة الإخوان المسلمين الشهيد حسن البنا وان أركانه واضحة من خلال رسائل الإمام وليس هذا إصلاحا اقتصاديا وسياسيا فحسب بل يشمل كل مناحي الحياة والمشروع الذي بين أيدينا قد وضعه 1000 خبير في كل مناحي العلم وأن الدكتور محمد مرسي هو المرشح المؤسسي الوحيد حيث تقف وراءه جماعة منظمة عمرها السياسي والخدمي 85 عاما تقدم كل هذه الخبرة وهذا التاريخ النضالي خلف الدكتور مرسي وحزب كبير هو حزب الحرية والعدالة وان ترشيح مرسي كان ترشيحا موفقا بإذن الله لأنه لم يسع لهذا المنصب بل لقد اختير لهذا المنصب. وكشف مرشح الإخوان ان مصر بها مشاكل لا تحتاج إلي ميزانيات وإنما تحتاج إلي إرادة تنفيذية مبينا ان أهمها عودة الأمن بعد تباطؤ العديد من المسئولين داخل وزارة الداخلية في عملية الاستقرار الأمني بسبب أحداث الثورة لأنهم يتمنون عودة النظام السابق مشيرا إلى ان مشاكل رغيف الخبز والوقود والطاقة والدواء والمرور أرهقت الشعب المصري، موضحا ان أكثر من 18 مليون مصري لا يستطيعون شراء الدواء بسبب ارتفاع أسعاره.