قال المرشح الرئاسي الفريق أحمد شفيق أن الإدعاءات التي ترددها تيار معين قاصدا جماعة الإخوان المسلمين – عن إحتمالات تزوير الإنتخابات الرئاسية تعتبر «تبرير مسبق للفشل»، وقفز علي الشرعيه التي يبنيها المصريون الآن وفق أسس القانون، مضيفا بالقول «أتعجب أن تأتي هذه الإدعاءات من الذين جائوا لمقاعد البرلمان بانتخابات نزيهه ومعترف بشرعيتها، فلماذا حين شعروا أن الشارع ليس معهم يحاولون تشويه صوره ونزاهه الانتخابات التي لم تتم بعد» لافتا ان هناك العديد من المنظمات المحلية الدولية ستشارك فى مراقبة الإنتخابات ومنها منظمة كارتر وسوف تكون تلك الانتخابات أمام الجميع، لافتا أن هذه خطوات إيجابيه توفر ضمانات حقيقيه لعمليه التصويت ونزاهتها، ونثق أن الجهات المصريه المختصه وفي صدارتها المجلس الاعلي للقوات المسلحه تسعي الي انتخابات تاريخيه تضمن استقرار الحكم وشرعيته، مضيفا ان ثقتنا في نزاهه الانتخابات لاتمنع تخوفنا من قيام هذه الجماعات المتطرفه بتخويف الناخبين، أو اللجوء إلى وسائل غير قانونيه من أجل تحقيق أهدافها ومن بينها توظيف المساجد في الدعايه الانتخابيه، وترديد الشعارات الدينيه التي تخدع الناخبين البسطاء. وأضاف شفيق خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم الاحد بمقر حملتة الإنتخابية ان أحداث العباسية الأخيرة تمثل عنف يؤدي إلى التأثير علي مصالح الشعب ويضر بالحق في حريه التعبير، ولا نريد أن نرفع راية سوداء كما رفعها المتطرفين في ميدان العباسية، لافتا إلى أنه مؤيد لكافة الإجراءات القانونية التى أتخذتها القوات المسحلة بشكل حاسم في التعامل مع من يهاجم وزارة الدفاع. وحول تصريحات بعض قيادات الأخوان المسلمين الأخيرة حول نزولهم الى الشارع ودعواتهم الى التظاهرات في حالة تزوير الإنتخابات وحل البرلمان قال شفيق ان ما يحدث الان فى الساحة السياسية نقص خبره، موجها سؤالا للجماعة «إنتو لسة ما أقتنعتوش أن العسكري قادر يرجعكم بيوتكو تاني مثلما حدث في العباسية»، لافتا ان حل البرلمان وارد وكله بالقانون ولابد من إحترام القانون في كافة الأحوال، منتقدا الإخوان فى محاولة السيطرة على كافة السلطات قائلا لهم «بشويش بشويش». وعن العلاقات الخارجية والوعود الدولية لعدد من المرشحين بانقاذ اقتصاد الدولة قال شفيق ليس لي معي نصيب من هذه الوعود وليس معي تليفون مثل آخرين –في اشارة منه لعمرو موسي- لاجلب به الفلوس بهذا الشكل، مضيفا أن كل مرشح يجب أن يعرف إمكانياته ومعرفة تاريخ كل مرشح فيما نجح في مناصب توالها وفيما فشل وأين خبره كل مرشح لتولي منصب الرئيس . وأشار شفيق أنه في حاله إقرار نظام برلماني كامل في الدستور القادم بأنه سوف ينسحب، وحول إمكانية وضع الدستور القادم قبل الإنتخابات الرئاسية قال المرشح الرئاسي ان الدستور القادم في علم الغيب ولكني أؤيد وضع دستور قبل الإنتخابات وان تأجيل الإنتخابات قد يؤدي بكوارث ولابد من ان تسير الإنتخابات بالتوازي مع عمل لجنة الدستور، واضاف شفيق ان فى حالي فوزى بالمنصب سأختار نائب إسلامي ونائب مسيحي ونائب من المرأة.