أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية «ماسارو ساتو» أن أحد الأهداف الرئيسية لزيارة وزير خارجية اليابان «كونتشيرو جيمبا» الحالية لمصر هو بحث إمكانية أن تصبح مصر مركزا ضخما للمصانع اليابانية الكبرى فى منطقة شمال افريقيا، وقاعدة يتم من خلالها تصدير المنتجات اليابانية الى دول الاتحاد الاوروبى والقارة الافريقية. وقال فى لقاء مع مجموعة محدودة من الصحفيين مساء أمس استمر لقرب منتصف الليل، أن الأجندة غير المعلنة وراء زيارة وزير خارجية بلاده كونتشيرو جيمبا هى دراسة كيفية انتقال المصانع اليابانية الى أرض مصر وكذلك الى المغرب، وهما من أهم الدول فى منطقة شمال إفريقيا بهدف تعزيز قدرة الصادرات اليابانية على المنافسة والنفاذ لأسواق أوروبا وافريقيا. وأضاف المسئول اليابانى المرافق لوزير الخارجية فى زيارته لمصر وجولته الحالية بالمنطقة، التى تشمل أيضا زيارة المغرب تدرك أن مصر فى سبيلها لتحقيق الاستقرار والنهضة الاقتصادية، كما أن لديها من الإمكانيات البشرية الهائلة وموقعها الفريد ما يشكل عنصرا اضافيا متميزا، يدفع المصانع اليابانية للاستعداد للقدوم الى مصر فور استقرار الأوضاع. وأشار المتحدث الرسمى الى أن وزير خارجية اليابان التقى أثناء زيارته لمصر مع الدكتور نبيل العربى امين عام الجامعة العربية والدكتور سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب والدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء ووزير الخارجية محمد عمرو.. وتشمل جولة وزير خارجية اليابان الحالية كلا من نيبال و الهند واسرائيل و رام الله والأردن و مصر وأخيرا المغرب. و اشار الى ان مصر تحتاج الآن لاستعادة الأمن، مؤكدا أن اليابان مستعدة لتقديم كل ما يمكنها لمساعدة مصر بجانب مشاركتها فى إنشاء الخط الرابع لمتر الأنفاق الذى سيربط القاهرة بالجيزة وعدة مشروعات اخرى وهناك أفكار لدعوة للبرلمانيين المصريين، ومساعديهم لزيارة اليابان للتدريب على كيفية إدارة الجلسات والنظام البرلمانى. وحول عودة السياحة اليابانية أشار الى أهمية الاستقرار الأمنى فى مصر، لأن الإعلام أحيانا ما يضخم الأحداث مما يؤثر على حركة السياحة، قائلا: إنكم تحتاجون الى بعض الوقت لإقناع العالم أن مصر أصبحت آمنة.