اصابة ضابطين و9 جنود ومقتل ثلاثة مواطنين واصابة ثلاثه ومنفذ السلوم تمر منه 90٪ من الاسلحه المهربه بينما استمر قطع الطريق الدولى بين مصر وليبيا لليوم الثانى على التوالى كشفت مصادر «للتحرير » عن اتصالات متواصله أجراها المجلس العسكرى مع المجلس الإنتقالي الليبي للتدخل مع قبائل أولاد على لإحتواء الأزمة التى تطورت الى صدام مع بدو أولاد على بعد مقتل اثنين من أهالي السلوم اثر اشتباك مع قوات الجيش التى حاولت فتح الطريق فتبادل معها المتظاهرون إطلاق النيران وسقط قتيلان وأصيب ثلاثه آخرون. وبينما قالت مصادر ل «التحرير» ان الأسباب المعلنه لاندلاع الاشتباكات تخالف الحقيقة، حيث أعلن أن المشتركين طالبوا بتخفيف القيود والحظر على انتقالاتهم الكثيفة عبر السلوم ،وزيادة رسوم العبور لسيارات النقل من 450 جنيه الى 600 جنيه ، ومن الجانب العسكرى وصف المتظاهرين بأنهم يقومون بأعمال كثيرة لكسر القانون ، واهدار النظام عبر الحدود، وقالت المصادر ان منفذ السلوم يعد من اكثر المنافذ الذى تنشط عبرة عمليات تهريب الأسلحة والذخائر من ليبيا والتى تصل الى 90 ٪ من حجم عمليات التهريب المسلحه الى مصر وان قوات حرس الحدود أحبطت خلال شهرين فقط عمليات تهريب لأكثر من مليون طلقه ذخيره ، متعددة تضم أر بى جى وقذائف مضادة للطائرات وقذائف مدافع ،واضافت المصادر ان استمرار عمليات التهريب عبر منفذ السلوم يشكل تهديي للاستقرار آلامنا ق مصر. على جهة اخرى رفض مصدر عسكرى التعليق على اطلاق النار على المتظاهرين السلميين الذين قطعوا الطريق الدولى وقال ان الحكم الأن وقبل التحقيقات يعد ظلما للطرفين حيث لم تبدأ التحقيقات بعد. كما رفض التعليق على الشروط التى وضعها الأهالي لإنهاء الصدام والتى تركزت فى اربعه؛ اعتبار القتلى من شهداء الثوره واعتذار المجلس العسكرى ومحاسبة المسئولين عن يقود الضحايا وإزالة النقطة الآمنين التى تشرف عليها القوات المسلحه من الطريق البري. مصادر اخرى طلبت عدم تحديد صفتها قالت «للتحرير» ان الاشتباكات اندلعت على اثر مطارده لعمليات تهريب لأسلحة فى حافلة من طراز النقل المتوسط وان من يعملون بالتهريب عبر المنفذ اشتكوا من التضييق عليهم من قوات الجيش وحرس الحدود ثم طالبوا بسحب قوات الجيش من منفذ السلوم وتسليمه لقوة امن مدنيه ، وهو ما رفضته القوات المسلحه حيث ان تأمين الحدود من صميم مسئوليات الجيش وقواته. وبينما فتح بعض اعضاء مجلس الشعب قنوات تفاوض مع اهالي السلوم من بدو اولاد على ترددت معلومات قويه عن استهداف وحدات الجيش فى السلوم بواسطة بعض الأهالى وقال بيان عسكرى الأربعاء ان الحدود عند السلوم شاهدت إضرابات عقب اتخاذ اجراءات تنفيذ منع تجارة الترانزيت عبر منفذ السلوم للحد من اعمال التهريب التى اصبحت ظاهره تؤثر سلبيا على الاقتصاد المصرى مما دفع بعض المواطنين العاملين بهذة التجارة للقيام بأعمال عنف وشغب ضد عناصر القوات المسلحه القائمه بتأمين منفذ السلوم مستخدمه فى ذلك بنادق خرطوش وزجاجات مول توف وأضاف البيان ان القوات تعاملت بأقصى درجات ضبط النفس الا ان اعمال المواجه أسفرت عن إصابة ضابطين و9 مجندين ومقتل ثلاثه وإصابة ثلاثه من المواطنين. وتم السيطره على الموقف وقام شيوخ القبائل وأعضاء مجلس الشعب فى مطروح والسلوك بدور إيجابا بينما تقوم حاليا عناصر القوات المسلحه باتخاذ الإجراءات اللازمه لحماية امن وسلامة الممالك لجات الخاصة والعامة والمواطنين والقوات العامله هناك. .