أكد القيادي الإخواني البارز محمد مهدي عاكف في تصريحات صحفية لقناة العربية ردا على ترشيح عمر سليمان للرئاسة، أن الرهان الأول والأخير أصبح على الشعب، الذي قال كلمته في السابق، فأسقط مبارك وتيقظ لكل الألاعيب التي يحاول البعض أن يضحك عليه بها، وعرف جيدًا أين مصلحته ومع من، وأصبح من المعيب محاولة اللعب به مرة أخرى بترشيح أشخاص معروف من يقف وراءهم ومن اليد التي تدعمهم. وقال عاكف المرشد العام السابق للجماعة «إن أغبى ما فعله فلول النظام السابق والنظام الحالي هو ترشيح نائب رئيس الجمهورية السابق اللواء عمر سليمان لرئاسة الجمهورية، وهذا يدل على أن هناك مجموعة تعتقد أنها عبقرية رغم تمتعها بغباء منقطع النظير». وفيما يخص إعلان الجماعة ترشيح الشاطر، أكد عاكف أنه لم يرشحه ولم يكن سبباً في هذا القرار، ولكن الكلمة كانت للحزب، موضحاً أنه ليس له أي دخل بهذا الموضوع، لأن سلطته التنفيذية انقطعت عن الجماعة، منذ تولى الدكتور محمد بديع منصب المرشد العام. وعما إذا كان يتوقع فوز الشاطر بمنصب رئيس الجمهورية، لفت عاكف إلى أنه يتمنى أن يفوز مَنْ يجمع الشعب على اختياره، حتى لو كان شخصًا آخر غير الشاطر، أو حتى غير إسلامي، كما أكد أن الشعب نفسه أصبح واعيًا وسوف يختار مَنْ في صالحه. أما عن احتمالات التلاعب في نتائج الانتخابات الرئاسية، فأشار عاكف إلى أن كل الاحتمالات واردة، ولفت إلى أن المرشح الحقيقي الذى سيفوز سيكون علمه عند الله، موضحاً أن نزاهة الانتخابات متوقفة على ماذا سيحدث في الأيام القادمة، فهناك مؤشرات إيجابية لنزاهة الانتخابات، ولكن للأسف ظهرت مؤشرات أخرى غير إيجابية والتوقع أصبح مستحيلاً.