أكدت رابطة مشجعى النادى الأهلى «الألتراس» اليوم الأثنين، أن الألتراس جزء لا يتجزء من نسيج شعب مصر، ومن نسيج ثورة مصر، إلا أن «مجزرة بورسعيد» المدبرة، كشفت الفساد الكبير فى البلاد، مشديين على أنهم يسعون بقوة بأيديهم وأيدى أحرار مصر، إلى التخلص من هذا النظام الفاسد، والسعى لبداية ثورة حقيقة من جديد، ثورة تقضى على النظام الفاسد. وأوضح الألتراس خلال البيان الصادر اليوم الأثنين، أن الاعتصام أمام مجلس الشعب، والذى يضم أفراد الرابطة وأهالى شهداء بورسعيد وأهالى شهداء الثورة، لتقديم مطالبنا لإسترداد حقوق بلد بأكملها، وليست حقوق شهدائنا. وشددت رابطة مشجعى الأهلى فى بيانها أنهم يرغبون فى تحقيق القصاص، لكل من قتل ثوار مصر، وإقامةم حاكمة عادلة، وعاجلة فى نفس الوقت، وعرض جميع الحقائق على الرأى العام، وإعلان من وراء تنفيذ مؤامرة بورسعيد. وطالب الألتراس فى بيانه، ضرورة نقل قيادات الداخلية المتهمة بقتل شهداء بورسعيد إلى السجن، وتطهير وازرة الداخلية من جميع قيادتها الفاسدة، التى تقف وراء اى مؤامرة فى البلاد. وأشار الألتراس إلى أن اعتراضهم على عقوبات النادى المصرى، لأن هذه العقوبات «مسيسة» وتدخلت جهات سيادية «فاسدة» فى فرض هذه العقوبات، وهو قرار صادر من رئيس الوزراء الجنزورى، الذى يعتبروه أحد أسباب الفوضى فى البلاد. ودعا الألتراس جميع أحرار مصر من جميع الأطياف، للنزول للشارع لبدء ثورة جديدة، على نظام فاسد أخذ شرعيته من النظام البائد، مؤكدين أنهم لن يكتفوا بالإعتصام أمام مجلس الشعب، وعلى استعداد تام للتصعيد إلى أقصى حد، فى حالة عدم الاستجابة للمطالب. وختم الألتراس بيانه بقول .. يسقط حكم العسكر...الثورة مستمرة