«خاد على من الغلابة واحنا هنطرد الديابة»، تلك بعض الهتافات التى اطلقها المؤيدون للمرشح المحتمل للرئاسة خالد على خلال لقاؤه الجماهيرى بميدان الشهداء بالسويس مساء أمس السبت، والذى حضره مئات السوايسة وعددا من ممثلى ورؤساء النقابات المستقلة فى مقدمتهم سعود عمر منسق المنتدى الوطنى الديموقراطى والناشط النقابى بهيئة قناة السويس. وقال خالد على أن الثورة سوف تكتمل لو ظل التحدى عند أبناء السويس لكل ظالم سواء ببدلة العسكر أو بالبدلة المدنية، مشيرا إلى أن ميدان الشهداء بالسويس وميدان التحرير وكل ميادين مصر جاهزة لو لم تحصل الجماهير على حقوقها، موضحا أن العمال الذين كانوا يتظاهرون أيام مبارك هم الذين يتظاهرون الآن ونادى «على» بضرورة عودة القطاع العام مرة أخرى وبأن تشارك الدولة فى الصناعات الجديدة واستصلاح الأراضى لأن القطاع العام حسب قوله هو القادر على حل مشاكل البطالة وامتلاك جدول زمنى للقضاء عليها وهو أى القطاع العام الذى استطاع بالرغم من تعطيل نصف شركاته من تحقيق أرباح مقدارها 3.9 مليار جنيه وطالب «على» بعدم الإعتماد على السياحة والبورصة وغيرها فقط كروافد للدخل القومى واستنكر وجود 8%من العمالة الأجنبية فى مصر فى الوقت الذى يعانى شبابنا فيه من عدم وجود فرصة عمل. وقال المرشح المحتمل للرئاسة «لقد أهدر النظام السابق ثروتنا بين خصخصة الشركات التى تعمل وتحقق أرباح كشركات الاسمنت وبين إعطاء الوليد ابن طلال 120 ألف فدان للإستصلاح ولم يستصلح منها شىء فلو تبنى القطاع العام الشباب فى استصلاح تلك الاراضى لقضينا على البطالة وحققنا فائض من محاصيل نستوردها الآن كالقمح». وأشار «خالد على» المرشح المحتمل للرئاسة بأنه لابد وأن نتمسك بإنتخابات الرئاسة والتصدى لمن يشدون الطوق على الرقاب كلما قربنا منها أو من صياغة دستور ونبه على ضرورة الحذر من الذين يحاولون تحويل الإنتخابات إلى كذبه وتفصيل صندوق الانتخابات على مقاسهم وواصل «انا حضرت لكم بدون سيارات أو موكب ولا أمتلك أموالا وليس ورائى حزب أو جماعة تساندنى لكننى حضرت لاعرض نفسى لخدمة الفقراء والحرافيش والعمال والحرفيين ومتحدى الإعاقة وغيرهم»، وأكد على أن الثورة هى التى أعطت الفرصة للغلابة لكى يشعروا أن البلد ملكهم وأنه حتى حلم الرئاسة ليس بعيدا عنهم وقد ردد الحضور هتافات «خالد على الرئيس لاجل ما يرحل كل خسيس، خالد على من الغلابة، واحنا هنطرد الديابة»