قام عبدالله الرشيدي رئيس نادي اليونيسكو بجامعة المنصورة بالتعاون مع مركز هشام مبارك بإقامة دعوي قضائية بمحكمة القضاء الإداري بالمنصورة، أمس الخميس، ضد وزير التعليم العالي وإدارة جامعة المنصورة وعلي رئيسها الدكتور السيد عبدالخالق، وعميد كلية العلوم بسبب قيام حرس الجامعة في شهر ديسمبر الماضي بإقتحام مقر نادي اليونسكو بمبني الخدمات الطلابية المواجهة لكلية التربية والاستيلاء علي ما به من أوراق ومصادرة أجهزة الكمبيوتر الموجوده به، مع قيام الحرس بمصادرة الملفات الخاصة بمركز «نماء» لحقوق الانسان التابع لنادي اليونسكو بالجامعة إضافه لمصادرة الاستبيانات واستطلاعات الرأي التي نفذها النادي خلال السته أشهر الماضية. وأضاف عبد الله الرشيدي أنه تقدم بطلب رسمي إلى رئيس الجامعة لاستعادة المقر، وجميع المتعلقات المصادرة الخاصة به، ولم يتم الرد حتى الآن، كما أكد ملاحقة المسئولين عن ذلك قانونيًا لدى جميع السلطات المختصة للتحقيق في هذه الواقعة. وأكد الرشيدي أن التفسير الوحيد لديه لكل ما يحدث هي الشكاوى التي وردت المركز الحقوقي من موظفين إضافة إلى طلاب. وأضاف الرشيدي «أن الأمر لم يقتصر علي الاستيلاء علي مقر نادي اليونسكو، بل إمتد لاضطهادي شخصيا، بصفتي طالب بالفرقة الثانية بكلية العلوم، وحرماني من دخول الامتحانات هذا العام حيث اني كنت قد تقدمت بطلب اعتذار عن دخولي امتحانات التيرم الماضي لظروف مرضيه».