أكد الناطق باسم الأممالمتحدة، أدريان إدواردز، اليوم الجمعه، أن القتال الدائر في مالي، بين المتمردين الطوارق والقوات الحكومية، تسبب في تهجير حوالى 130 ألف شخص، منذ بدء المواجهات في منتصف يناير الماضي، وذلك نقلاً عن راديو هيئة الاذاعة البريطانية. وقال إدواردذ إنه يقدر عدد المهجرين في داخل مالي بحوالى 60 ألف شخص، فيما هرب حوالى 69 ألفا إلى الدول المجاورة. ووجه المسئول الدولي نداء، طالب فيه بإرسال المواد الأساسية الى المهجرين بشكل عاجل، لافتاً النظر إلى أنهم ليس لديهم أي شيء، مشيراً إلى أنهم بحاجة ماسة إلى المواد الأساسية، ولاسيماً الخيام والطعام، والماء والدواء، وأنهم يتواجدون في منطقة، تعاني من الأساس من شح في الغذاء. وأحصى إدواردز 60 ألفاً هجروا داخلياً، و29 ألفاً إلى نيجيريا، و 22 ألفاً إلى موريتانيا، و18 ألفاً هجروا إلى بوركينا فاسو، لافتاً النظر إلى أن هناك ثمة مخاوف من مقتل العشرات في ظل الوضع الراهن. وكان بعض الطوارق قد عادوا من ليبيا إلى مالي، بعد سقوط نظام العقيد معمر القذافي، حيث كانوا يخدمون ضمن الجهاز الأمني الليبي، ويطالب الطوارق بالحكم الذاتي لإقليم أزاواد، شمال مالي.