الحياة الخاصة للزعيم الليبى العقيد معمر القذافى، تثير كثيرا من الجدل فى الأوساط الإعلامية والسياسية، بسبب الغرابة والتناقضات التى تسودها. البعض قالوا عنه: شخص مأفون، وطاغية مجنون، وديكتاتور مخبول، وزعيم مضطرب نفسيا، وقائد مريض بالفصام، أما آخر الصفات التى نسبت إليه العشق.. نعم إنه القذافى «العاشق» وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة السمراء كوندوليزا رايس.. فبينما كان الثوار يقتحمون بيت القذافى الوثير فى باب العزيزية الذى يضم أريكة على شكل حورية مصنوعة من الذهب تحمل وجه ابنة القذافى عائشة، فجأة صاح أحد الثوار هازئا ومشمئزا فى آن «القذافى خنزير.. قرد» وهو يرفع 4 ألبومات للصور وجدها فى غرفة نوم قائد الثورة السابق الذى كان على ما يبدو يكن إعجابا لكوندوليزا، حيث عثر على ألبوم للصور التى نشرتها شبكة «MSNBC»، خصص بالكامل للوزيرة السمراء.. والحديث عن العشق يستدعى ذكر النساء فى حياة القذافى. وهنا حدث ولا حرج، فقد تزوج القذافى مرتين، وتدعى زوجته الأولى فتحية خالد وأنجب منها ابنه محمد، كما تزوج لاحقا من ممرضة تدعى صفية فركاش أنجب منها 7 أبناء، أكبرهم سيف الإسلام. الزعيم الليبى كان يحيط نفسه بجيش من الحارسات الشخصيات، يتخرجن فى كلية خاصة للمتطوعات، لكنه يختار بنفسه حارستين شخصيتين تقتربان منه بشكل دائم، كما تخدمه 4 ممرضات من الأوكرانيات، أشهرهن جالينا كولوتنيتسكا، التى قيل إنه تزوجها، ويقال إنه لا يسافر من دونها.. السيدة رايس التى كان يلقبها العقيد «ليزا.. ليزا» و«عزيزتى الإفريقية السمراء» فى مقابلة عام 2007 مع قناة الجزيرة التليفزيونية الفضائية، قامت بزيارة دبلوماسية إلى ليبيا عام 2008، وتناولت العشاء لمدة ساعتين مع القذافى العاشق، وفقا لصحيفة «واشنطن بوست».. السفارة الأمريكية كانت قد حذرت فى وقت سابق رايس فى برقية سربها مؤخرا موقع «ويكيليكس» من أن القذافى «سيتجنب الاتصال المباشر معها بالعين»، لكنه كان متحمسا ليتبادل معها وجهات نظره حول رؤيته للشؤون العالمية.