كتبت نيرة سليم .. .الصورة 1 من 9: الممرضة الأوكرانية أوكسانا بالينسكايا: إحدى الممرضات التابعات لحاشية القذافي وصفته ب"بابا" ا لقذافي في مقابلة أجريت معها مؤخرا. قالت بالنسكايا عن الزعيم الليبي: "بابا أعطانا فرصة عمل، والمال، والحياة الكريمة". * الصورة 2 من 9: أما الحارسات الثوريات للقذافي أو "الأمازونيات" كما أطلقت عليهن بعض وسائل الإعلام؛ فقد أشارت الأنباء إلى أن القذافي اغتصب جميع حارساته، ثم تم تمريرهن على كبار أبنائه، ثم كبار مسؤوليه، وبعد ذلك يسمح لهن بالبقاء في خدمة حراسة القذافي أو تسريحهن من العمل نهائياً الصورة 3 من 9: عادت الأردنية دعد شرعب التي عملت لأكثر من 20 عاما ضمن الدائرة الضيقة للقذافي بعد ان تم اخلاء سبيلها من سجن ابو سليم الليبي حيث كانت رهن السجن لسنتين قبل اندلاع الثورة الليبية لأسباب علم انها متعلقة بصفقات مالية واقتصادية مع اطراف خارجية كانت شرعب طرفا فيها. * الصورة 4 من 9: عادت غالينا كولوتنيتسكا؛ ممرضة الزعيم الليبي معمر القذافي، التي قال دبلوماسيون أمريكيون إنها كانت تلعب دوراً هاما في حياته اليومية، إلى وطنها أوكرانيا مع بداية الاحتجاجات في ليبيا. كانت غالينا ممرضة القذافي الخاصة ورفضت الحديث عن حياتها في بيته. الصورة 5 من 9: عزيزة إبراهيم حارسة القذافي اللبنانية المتقاعدة. أشارت إلى أن القذافي يرى أن عمل المرأة كحارسة يرفع من شأنها ويشعرها بالمساواة فى الحقوق والواجبات مع الرجل . * الصورة 6 من 9: ودلت ألبومات الصور التي عثر عليها الثوار في مقر القذافي علي ولعه بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس. وكان القذافي قد أطلق على السمراء "رايس" اسم الدلال "ليزا" وأحيانا "كوندي" كما سمعوه يناديها به من قبل. * الصورة 7 من 9: أنجبت ابنة القذافي الأثيرة عائشة أو "كلاوديا شيفر" ليبيا كما يطلق عليها ابنة دعتها "صفية" نسبة إلى والدتها زوجة القذافي. لجأت عائشة ووالدتها إلى الجزائر لتنجب عائشة طفلتها على الحدود الجزائرية الليبية. * لصورة 8 من 9: "نوميديا" هو الاسم الحركي للشابة الطويلة النحيفة المحجبة التي كانت وراء إسقاط القذافي. الشابة المهندسة التي تبلغ من العمر 24 عاما قضت شهورا في التجسس على منشآت عسكرية ونقل التفاصيل الى حلف الأطلسي. * الصورة 9 من 9: المذيعة الليبية هالة المصراتي والتي كان لها دورٌ في إتخاذِ مواقفَ مضادة من الثوار منذ ُ اندلاع ثورة 17 فبراير. بعد القبض عليها اعتذرت المصراتي للثوار عما كانت تقدمه من برامج على شاشة التلفزيون، و اضافت أن نظام الطاغية معمر القذافي استغلها. * عُرف عن الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي إحاطته لنفسه بحلقة من النساء كان أشهرهن ممرضاته الأوكرانيات وحارساته الشخصيات اللواتي أثرن الكثير من الجدل حول سر استخدامه لهن. بعد الثورة بدأت تتكشف سلسلة جديدة من النساء في حياة القذافي، فمنهن المستشارة الاقتصادية الأردنية دعد شرعب التي عملت في خدمة القذافي لمدة 20 عاما تقريبا وأطلق سراحها من سجون القذافي التي قضت فيها عامين. كما وتكشف أن القذافي كان مولعا بوزيرة الخارجية الأمريكية السابقة "كوندوليزا رايس" حيث وجد الثوار العديد من الألبومات التي تحوي صورها في مقره بعد سقوطه. لعب القذافي دور الزعيم/الأب/الزوج والقائد في حياة أولئك النسوة؛ فكيف كانت مكافأتهن له؟ هل بقين إلى جواره أم اخترن الهروب حفاظا على حياتهن متخليات بذلك عن هذا الرجل الذي حكم ليبيا لأكثر من أربعة عقود؟