رغم حرص عدد كبير من الشخصيات الدينية والسياسية المصرية، على حضور جنازة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازىة المرقسية، الا أن المشير طنطاوي والفريق عنان لن يحضرا قداس جنازة البابا شنودة الثالث. حيث إكتفى المشير طنطاوي والفريق عنان بتقديم التعازي في وفاة البابا، وتأمين مقر الكاتدرائية فقط. ياتي هذا رغم إستقبال الكاتدارئية اليوم عدد من الشخصيات الدينية والعالمية ومنها السفيرة الأمريكية بالقاهرة «آن باترسون» مع وفد مرافق لها، وحضور عدد كبير من نواب مجلس الشعب والشورى، وعدد كبير من مرشحوا الرئاسة والذين لم يكتفوا بيتقديم واجب العزاء منذ علمهم بنباء وفاة البابا شنودة فقط بل أيضا حرصوا على أن يحضروا شخصيا لإلقاء النظرة الأخيرة على البابا الراحل شنودة الثالث بابا الإسكندرية. وقد تجمع منذ الساعات الأولى قبل صلاة عدد كبير من الشخصيات الدينية والسياسية والعامة والدبلوماسية من مصر وعدد كبير من مختلف دول العالم، وذلك للمشاركة في توديع البابا شنودة والذي يعد البابا رقم (117) لكنيسة الأرثوزوكسية. حيث إحتشد آلاف الأقباط أمام مقر الكاتدرائية المرقسية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، من مختلف المحافظات، لحضور صلاة الجنازة على قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والتي تستمر لمدة 3 ساعات تبدأ من الساعة الحادية عشرة وتنتهى الساعة الواحدة ظهراً، وبعدها ينقل الجثمان عبر طائرة عسكرية إلي دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون حسب رغبه البابا شنودة الشخصية ليدفن في المكان الذي ترهبن فيه.