بدأت قوات من الجيش المصرى، التوافد على الكاتدرائية المرقسية بالعباسية منذ دقائق، لتنظيم الأعداد الغفيرة من الأقباط التى احتشدت داخل أسوار الكنيسة، والتى تجاوزت مئات الآلاف، وذلك لإلقاء النظرة الاخيرة على جثمان البابا شنوده الثالث، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. كانت الشرطة العسكرية قد دفعت ب 4 مدرعات تابعة لها، إلى البوابة الرئيسية للكاتدرائية المرقسية بالعباسية لتأمينها، بعد ساعات قليلة من وضع جثمان البابا شنودة الثالث، على الكرسي البابوي، ليتمكن المصريون من إلقاء نظرة الوداع عليه. ونزل عدد من جنود الشرطة العسكرية إلى مدخل الكاتدرائية، في محاولة لتنظيم آلاف المتوافدين أمامها، والذين اصطفوا منذ الصباح الباكر أملاً في إلقاء النظرة الأخيرة على جثمان البابا.