عمرو دياب يشترط الحصول على مليون ونصف المليون مقابل إحيائه خيمة رمضانية بزيادة 500 ألف جنيه عن أجره المعتاد.. الخبر يبدو صادما لمنظمى تلك الخيم، ويتخذون قرارا بالبحث عن بديل. لكن تامر حسنى أيضا يتمسك بالحصول على 250 ألف جنيه وهو أجره فى الحفلات وحفلات الزفاف، ثم يفاجأ بأن المتعهدين يريدون التعاقد معه على أقل من نصف هذا الأجر، فيختصر الطريق ويمتنع عن إحياء خيم رمضان هذا العام، شيرين عبد الوهاب تصر على تقاضى الأجر نفسه، وإليسا تتمسك ب200 ألف جنيه كأجر لها، أما مواطنتها نانسى عجرم فتشترط الحصول على أجرها بالدولار «50 ألف دولار» وترفض أن تتنازل عنه.. هذا هو المشهد الذى سيطر على أجواء إحياء المطربين للخيم الرمضانية هذا العام، نجوم الخيم غابوا عنها، ووضعوا شروطا تعجيزية، ربما لأنهم يعلمون أن هناك أزمة مالية كبيرة ولن يجدوا متعهدا وحيدا يدفع لهم ولو حتى نصف ما يتقاضونه فاختصروا الطريق وجلسوا فى منازلهم طوال الشهر، خصوصا أن أقصى ما دفعه منظمو الخيم هذا العام هو ستون ألف جنيه أجر خالد سليم عن حفل أحياه فى إحدى الخيم الرمضانية فى بداية شهر رمضان. غياب عنصر السياحة العربية هذا العام أيضا كان سببا فى انخفاض ميزانية الحفلات، خصوصا أن العرب كانوا يمثلون عاملا أساسيا فى زيادة دخل هذه الحفلات التى قل عددها هذا العام إلى أقل من النصف. الحل الوحيد كان فى الاستعانة بنجوم الصف الثانى والثالث ومنهم عصام كاريكا الذى كان الأكثر نشاطا والأكثر طلبا هذا العام، حيث قام بتخفيض أجره إلى 15 ألف جنيه، وبعده جاء سعد الصغير الذى لم يتجاوز أجره العشرين ألف جنيه، «وهو نفس الأجر الذى كان يحصل عليه العام الماضى» وكذلك أمينة حيث احتفظت بأجرها كما هو « 15 ألف جنيه» وهو ما حجز لها مكانا فى خيم رمضان هذا العام التى كان من روادها أيضا محمد نور ورامى جمال وإيساف، وسامو زين، وهدى بعد أن قاموا أيضا بتخفيض أجورهم ليجدوا لأنفسهم مكانا بين مطربى رمضان هذا العام.