اصطحب المحامى العام لنيابات بورسعيد المستشار سامى عديلة، مدير أمن بورسعيد اللواء سامح رضوان، فى جولة داخل استاد بورسعيد استمرت لمدة ساعتين اليوم الأحد للوقوف على الإجراءات النهائية قبل الاعلان عن تحويل المتهمين فى قضية أحداث بورسعيد التى راح ضحيتها أكثر من 71 شهيد، وأصيب المئات على استاد بورسعيد فى المباراة الدامية بين الأهلى والمصرى. وقد صرح مصدر قضائى أن المحامى العام سيصدر خلال 48 ساعة بأمر من المستشار عبد المجيد محمود النائب العام قرار بإحالة 60 من المتهمين الذين تم التحقيق معهم فى أحداث القضية إلى محكمة الجنايات خاصة وان التحقيقات قد أوشكت على الانتهاء وبصدد تجهيز القرارات الصادرة ضدهم. كما من المنتظر، أن يتم الافراج خلال يومين عن المتهمين الذين تم القبض عليهم خلال الأحداث وأثبتت التحقيقات و39 كاميرا للمراقبة باستاد بورسعيد التى حددت من خلالها 7 زوايا تصويرية عدم مشاركتهم للجريمة. وقد أعلن نقيب المحامين صفوت عبد الحميد، أنه اليوم بالمحامى العام لنيابات القناة وسيناء المستشار فريد الديب بصحبة مجلس النقابة والناشط الحقوقى أشرف العزبى محامى الدفاع عن المتهمين وقدموا له دلائل تتعلق بمقاطع سيديهات تثبت ارتكاب، أو مستندات ومخاطبات تثبت عدم مسئولية ادارة النادى المصرى عن أحداث المباراة وكذلك الرد على مزاعم بعض المسئولين، بشأن السماح بدخول جماهير لمشاهدة المباراة تزيد عن سعة الاستاد وقد تبين بالتعداد الدقيق أن الطاقة الاستيعابية لاستاد بورسعيد تستوعب الجمهور الذى شاهد المباراة ووجد أكثر من 4600 مقعد خاليا من الجمهور وذلك على النحو الثابت رسميا فى الشباب والرياضة . كما تقدموا له ببلاغ فورى إلى النيابة العامة ضد كلا من عبد الله صلاح وشهرته عبدنيو واحمد ادريس وكلاهما قاما بالقاء شماريخ والعاب نارية قبيل انتهاء المباراة بدقائق من المدرج الشرقى ناحية جماهير النادى المصرى المتمركزة فى المدرج البحرى شرقى، مما اصاب بعض جماهير النادى المصرى باصابات تخلف عنها عاهة مستديمة ومنهم طارق العربى سليمان فاحدثت به عاهة مستديمة وهى بتر باصبع اليد اليسرى، فضلا عن إصابة آخر ببتر فى الخصيتين. و طالبوا بسرعة الإفراج عن باقى المتهمين الذين لم يثبت ارتكابهم ثمة أعمال عنف أو ائتلاف للمنشآت وسماع طلبات المحامين الموكلين بالحضور عن المتهمين وهى طلبات تتعلق بمقاطع وصور تثبت براءة هؤلاء المتهمين وكذلك عدد 17 طلب سماع شهود نفى لم يتم إطلاق سراحهم حتى الآن كما طالبت هيئة الدفاع بمحاكمة باقى المتهمين فى مكان واقعة ارتكاب الجريمة محل التحقيقات وعدم نقل المحاكمة الى الاسماعيلية أو التجمع الخامس وحذرت هيئة الدفاع من وجود خشية حقيقية لديها من صدمات حتمية فيما بين جماهير الاندية والمواطنين وعدم وجود تأمين كافى للمحاكمة والمحامين واهالى المتهمين وحذرت من ان يكون نقل المحاكمة هو مقدمة لمزيد من الضحايا من الجانبين واشاعة الفوضى فى البلاد مجددا من قبل المجرمين الحقيقين الذين مازالو طلقاء السراح حتى هذه اللحظات.